دار الإفتاء: التحرش الجنسي حرام شرعا والتبرير بالمثيرات الخارجية وهم

كتب: سعيد حجازي

دار الإفتاء: التحرش الجنسي حرام شرعا والتبرير بالمثيرات الخارجية وهم

دار الإفتاء: التحرش الجنسي حرام شرعا والتبرير بالمثيرات الخارجية وهم

أكدت دار الإفتاء المصرية التحرش الجنسي حرام شرعا، وجريمة يعاقب عليها القانون وإلصاق هذه الجريمة بقصر التهمة على المثيرات الخارجية؛ تبرير واهم لا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة.

جاء ذلك بعد تكرار وقائع التحرش آخرها واقعة المترو، حيث أكدت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن المسلم مأمور بغض البصر عن المحرمات في كل الأحوال والظروف؛ قال الله تعالى: «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون».

جريمة التحرش

اضتف: الحفاظ على خصوصية الإنسان في هيئته وصورته، ليس مقصورا على أن يخترق الإنسان سترا مسدلا أو أن ينظر إلى عورة، بل هو نهي عن عموم إطلاق النظر إلى الآخرين بغير علمهم وبغير ضرورة لذلك؛ والمتحرش الذي أطلق سهام شهوته مبررا لفعله؛ جامع بين منكرين: استراق النظر وخرق الخصوصية به، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إياكم والجلوس على الطرقات»، فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال: «فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها»، قالوا: وما حق الطريق؟ قال: «غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر» (متفق عليه).

دار الإفتاء المصرية 

في سياق متصل قالت دار الإفتاء المصرية في تعليق آخر، أن إذا أردت أن يديم الله عليك الإنعام، فداوم على صلة الأرحام، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك، قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك» (رواه البخاري).. أَصِلُ مَن وصلك: أَمْنُنْ عليه بالإنعام جزاء صلته لرحمه.


مواضيع متعلقة