دار الإفتاء: المرأة نصف المجتمع.. ولم يفرض الإسلام التبعية عليها

دار الإفتاء: المرأة نصف المجتمع.. ولم يفرض الإسلام التبعية عليها
- اليوم العالمي للمرأة
- دار الإفتاء
- الإفتاء المصرية
- شوقي علام
- اليوم العالمي للمرأة
- دار الإفتاء
- الإفتاء المصرية
- شوقي علام
أكدت دار الإفتاء المصرية أن من مقاصد التشريع الإسلامي حفظ مكانة المرأة والإعلاء من شأنها؛ بحفظ حقوقها في جميع مراحل حياتها وبجميع أشكال العلاقات الإنسانية.
وأضافت -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة - أن الشريعة الإسلامية نظرت للمرأة على أنها نصف المجتمع، وكلفتها شخصيا كما كلفت الرجل، ولم تفرض عليها أي نوع من التبعية؛ وأقرت حقوقها المدنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مستندة في ذلك إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إنما النساء شقائق الرجال».
وأشارت الدار إلى أن للمرأة الحق في اختيار زوجها، ولها ذمتها المالية المستقلة ومطلق حرية التصرف بالبيع والشراء والتملك، والتقاضي، وإبداء الرأي في الشأن العام، بل حملتها الشريعة أعظم الأمانات وهي تربية النشء الذي هو قوام الأمة، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى﴾[الحجرات: 13].
يذكر أن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية أكد إنَّ الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتكرمها وتمنحها كل حقوقها المشروعة، كما أنَّها تعد المرأة شريكا أساسيا في تحقيق البناء والتنمية في الدول والمجتمعات باعتبارها تمثل نصف المجتمع، وما تقوم به من دور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع قادرة على العمل والبناء وهذا الدور لا يمكن لأحد أن ينكره.
وأضاف مفتي الجمهورية، في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام، أنَّ الشريعة الإسلامية جاءت لتنصف المرأة وتكرمها وتعلي من شأنها بعدما كانت تتعرض للكثير من الظلم والمهانة قبل الإسلام، كما أن الشريعة الإسلامية تكرم المرأة وتمنحها كل حقوقها المشروعة، داعيًا إلى ضرورة تضافر جهود المؤسسات والهيئات المعنية من أجل وضع المرأة في مكانها التنويري الصحيح .
اليوم العالمي للمرأة
وأوضح المفتي، أنَّ الإسلام جعل بر الأم ثلاثة أضعاف الأب حتميا على الأبناء، وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات أي بطاعة الأبناء لهن، وأعطاها حق العمل ومشاركة الرجال في تنمية البلدان والمجتمعات، وبلغ الاعتداد بالمرأة في الإسلام مبلغا لم تصل إليه تشريعات البشر الوضعية إلى يومنا هذا ولا تستوعبه حتى قيام الساعة.