«هبة قطب ظلمتنا».. المتهم بطرد بنات شقيقه من منزلهن يروي التفاصيل

«هبة قطب ظلمتنا».. المتهم بطرد بنات شقيقه من منزلهن يروي التفاصيل
- الفيوم
- سنوفر
- نزاع على الميراث
- الميراث
- الورث
- أم البنات
- المجلس الحسبي
- النيابة العامة
- أمن الفيوم
- مديرية أمن الفيوم
- الفيوم
- سنوفر
- نزاع على الميراث
- الميراث
- الورث
- أم البنات
- المجلس الحسبي
- النيابة العامة
- أمن الفيوم
- مديرية أمن الفيوم
اتهمت أشقاء زوجها بأنهم طردوها من منزل الزوج هي وبناتها، مؤكدة أنهم كانوا يعاملونها معاملة قاسية، فضلًا عن أن بناتها رغبن في العودة إلى منزل والدهم الذي رحل منذ أربع سنوات، وعلى النقيض أكد عم الفتيات الثلاث «ياسمين ومنار ومريم»، أنه لم يضطهد بنات أو زوجة أخيه؛ بل إنه عمل على سرعة إعادتهن لمنزل أخيه في أقرب فرصة ممكنة.
ويستعرض التقرير التالي أدوات الطرفين لإثبات كل منهما أنه يريد عودة الحق لأهله.
وكانت «الوطن» نشرت في وقت سابق قصة هبة رجب قطب تحت عنوان.. «لا منك ولا كفاية شرك».. أم البنات توفي زوجها فطردها أشقاؤه وحرموها من أملاكه
عم البنات يبرهن على رغبته بإعادة زوجة أخيه وأطفالها للمنزل
أكد ناصر حسين فرجاني، عم الفتيات، أنّه جرى استدعاؤه هو وإخوته من قبل المقدم أحمد طرفاية رئيس مباحث مركز الفيوم، وعقد جلسة معهم قدموا خلالها جميع المستندات التي تثبت صحة كلامهم لرئيس المباحث، واتفقوا فيما بينهم على عمل جلسة عرفية لحل جميع الخلافات والمشاكل بينهم، وعودة الفتيات لمنزلهن، ووقعوا على إقرار بذلك، وأنّهم ينتظرون تحديد الموعد من قبل عمدة القرية لعقد جلسة الصلح.
فرجاني: هبة قطب ظلمتنا.. و«ما طردناهاش من شقة أخويا»
وأضاف «فرجاني»، أنّهم لم يطردوا بنات شقيقهن الثلاث من منزلهن، وأنّ ما حدث هو وقوع مشاجرة بين زوجته وزوجة شقيقه الراحل بعدما تعدى أقارب زوجة شقيقه، على ابنته بالسب والشتم.
وحينما وقعت مشاجرة بين السيدات لجأوا إلى عمدة القرية لحل المشكلة، فطلب منها المكوث في منزل والدها لحين عقد جلسة صلح بين الطرفين، والتي لم يتم تحديد موعد لها حتى الآن.
وأشار «فرجاني» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّه على الرغم من كون منزل شقيقه الراحل ليس ملكه، ولكنه منزل ورثة وجمعيهم لهم حق فيه، ولكنهم رغم ذلك لم يطالبوا به ووقعوا كشهودًا على تنازل شقيقهم عن منزله لبناته الثلاث لتحقيق رغبته في الاطمئنان على بناته، مؤكدًا أنّ شقيقه وعدهم بتسديد ثمن ميراثهم من المنزل ولكنه لم يسدد لهم شئ.
وأوضح أنّه هو بنفسه من سجل جميع ممتلكات الفتيات الثلاث في المجلس الحسبي حفاظًا على حقوقهم، ولعدم تمكين أحد أياً كان من سرقة حقهم وإهدار أموالهم.
وأكد أنّه كان يمتلك جميع العقود والأوراق التي تثبت حقوق الفتيات الثلاث كانت برفقته لفترة طويلة، وإذا كان يريد الاستيلاء على شيء من ممتلكاتهم لكان فعل ذلك بسهولة، لكنه هو وأشقاؤه تنازلوا عن الكثير من حقوقهم للفتيات اليتيمات نظرًا لكونهن بنات شقيقهم ويعتبرونهن مثل بناتهم.
وتابع «الفرجاني»، أنّ شقيقه توفي منذ 4 أعوام ورغم ذلك كانت علاقتهم جيدة جداً بالفتيات وبوالدتهن لأكثر من 3 سنوات ونصف، ولكنهم فوجئوا بزوجة شقيقهن ترفض الذهاب لديهم وتمنع بناتها من الذهاب إلى منازل أعمامها وطالبت بالحصول على أوراق وعقود ممتلكات بناتها، فاستجاب لطلبها وسلّمها كافة العقود بموجب إقرار منها بالاستلام في 18 أغسطس 2018، وفوجئ بعد ذلك برفعها دعوى صحة توقيع ضدهم على العقود، وتحصلت على حكم بصحة التوقيع برقم1486 لسنه 2019 مدنى مركز الفيوم.
ونوّه إلى أنهم وكلوا زوجة شقيقهم، بتوكيل إدارة وتشغيل؛ لتتمكن من إدارة محل الكشري بنفسها برقم 1937لسنة 2019 بتاريخ 6 أبريل 2019، ومنذ ذلك الوقت وهي المسؤولة عن المحل، كاشفًا إلى أنّ المحل كان مستأجرًا، ورفعت المالكة دعوى فسخ عقد الإيجار وحصلت على الحكم رقم 1099لسنة 2020 مدني كلي الفيوم، لعدم سداد الإيجار فترة طويلة، وجار تنفيذ الحكم خلال الفترة الحالية.
وبينّ أنّه بالنسبة للتاكسي فقد أصرت زوجة شقيقه الراحل على بيعه، وعرضته للبيع بعدما كتبت طلب تصريح ببيع السيارة بالنيابة الحسبية وجرى الموافقة عليه، ولعدم بيعه لأحد غريب اشتراه هو وإعطائها المبلغ الذي طلبته مقابل التاكسي، مؤكدًا عدم صحة إدعائها باضطرارها لبيعه بسبب الضرائب نظرًا لكون التاكسي كان له ملف بالضرائب باسم الورثة جميعًا والذي يشمل الثلاث بنات ووالدتهم وهو وأشقائه وكانت تأتي خطابات الضرائب باسم كل وارث بمفرده، وكان كل منهم يسدد الجزء الخاص به.
وكشف أنّ شقيقة زوجه كانت ستتزوج مرة أخرى ولم يعترضوا نظرًا لأنّ ذلك حقها الشرعي، ولكنهم طالبوا بتركها الفتيات الثلاث في منزلهن وسط أعمامهن ويتولى هو وأشقائه وزوجاتهم خدمة الفتيات الثلاث بالتناوب فيما بينهم حتى لا تعيش الفتيات الثلاث رفقة رجل غريب عنهم، وذلك الأمر أثار غضب والدتهم وافتعلت المشاكل معهم بسبب ذلك.
وشدد على أنّه رغم حدوث تلك المشاكل إلا أنّهم لم يطردوهم من منزلهم، مؤكدًا أنّهم لم يغلقوا منزل شقيقهم ولا يعرفون أين مفاتيح المنزل، وأنّ المفاتيح آخر مرة كانت لدى أحد أقارب زوجة شقيقهم، نافياً قيامهم بمنع زوجة شقيقهم وبناتهم من أخذ ملابسهم ومؤكدا أنّهم حضروا إلى منزلهم وأخذوا أشياءً كثيرة من المنزل ملأت سيارة نقل ولم يتدخل أحد أو يسألهم ماذا أخذوا.