«مزادات سيارات التأمين».. سوق جديد لـ«سيارات الحوادث»
«مزادات سيارات التأمين».. سوق جديد لـ«سيارات الحوادث»
- السيارات المستعملة
- سوق السيارات
- سيارة
- سعر السيارة
- سيارة حديثه
- السيارات المستعملة
- سوق السيارات
- سيارة
- سعر السيارة
- سيارة حديثه
خلال الأشهر الماضية نضج سوق جديد، السيارات المستعملة والحديثة، وهي مزادات سيارات التأمين، التي لجأ اليها المئات من المستهلكين الراغبين في اقتناء سيارة حديثة، أو كانت تعمل من قبل، وجميع تلك السيارات تباع (لوط) بالسيارة الواحد في مزاد علني تابع للشركات التأمين المتخصصه في السيارات .
وشهدت جلسات سيارات مزاد شركات التأمين حشودا من الأهالي والمستهلكين، ونجحت في إنشاء سوقا تجاريا لسيارات الحوادث، التي يعاد بيعها بأسعار أقل من السوق بعشرات الآلاف، ومنها سيارات مرسيدس، أحدث الموديلات، وbmw وجاكورا ورانج روفر وجيب وسيارات أخرى صيني وياباني جميع الفئات، وسيارات نقل وميكروباصات.
وقال أحمد محمد، خبير مثمن، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الخبراء المثمنين يجرون معاينة للسيارات التي تباع في المزاد، رغبة في الشركة التي تبيع كـ«لوط حادث»، موضحا أن المزاد يكون علني، وتدفع قيمة ضريبية على السيارة بنسبة 11%، بالإضافة الى قيمة شراء كراسة الشروط، وقيمتها 100 جنيه.
وأشار أحمد محمد، إلى أن المستهلكين أنشاو سوقا جديدا للسيارات الحوادث، ومنذ عامين ونصف تقريبا اشتهرت مزادات شركات التأمين؛ لما توفره من رفاهية في السيارات الحديثة، التي توفر مبالغ مالية لمن ينتقي السيارة، وتكون السيارات موديلات حديثة.
ونوه «محمد» إلى أن المزاد لا يمكن دخول سيارات قديمة به، تكون تابعه لأفراد؛ لافتا إلى أن السيارات التي يكون مؤمن عليها، وموديل قديم، تابعة للشركات الخاصة والعامة.
ولفت الخبير، إلى أن سيارة مرسيدس c180، موديل السنة، تم بيعها في أحد امزادات، بسعر لا يتجاوز 350 ألف جنيه، وسعرها من الصالة يتجاوز 600 ألف، وأخذها مستهلك ثم أصلحها بقيمة مالية لا تتجاوز 100 ألف جنيه، ما أدى إلى تربحه فيها بقيمة أعلى.
يذكر أن سوق السيارات المستعملة شهد انخفاضا في الأسعار، الفترة الماضية، بسبب جائحة كورونا.
