اليوم.. السياحة تحدد موعد موكب الموميات: لن يوافق يوم التراث العالمي

اليوم.. السياحة تحدد موعد موكب الموميات: لن يوافق يوم التراث العالمي
بعد تأجيل عدة مرات بسبب انتشار فيروس كورونا، تحسم وزارة السياحة والآثار اليوم قرار اختيار الموعد النهائي لخروج موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير لمتحف الحضارة المصرية بالفسطاط، في احتفالية تبدأ بالموسيقى الفرعونية.
حيث من المفترض أن يتحرك موكب المومياوات الذي يضم 22 سيارة بطراز مصري قديم، تم صناعتها خصيصا لضمان عنصر الأمان ومنع الاهتزاز لحماية المومياوات، تتقدمها الخيول والعجلات الحربية التي صنعت على نفس الطراز الفرعوني لعربات الملك توت عنخ آمون.
مطلع أبريل موعد الموكب
وقال مصدر بوزارة السياحة والآثار، إنه وقع الاختيار على الأيام الأولى من أبريل ليكون موعد الموكب، مستبعدا أن يكون اليوم المختار هو الثامن عشر من أبريل بالتزامن مع يوم التراث العالمي، حيث سيكون ذلك هو اليوم الخامس من رمضان مما سيكون له أثره على خروج الاحتفالية بالشكل المرغوب فيه، خاصة وان الموكب سيخرج مساء في احتفالية موسيقية ومعها إضاءة ضخمة، وذلك في نفس موعد صلاة التراويح، لذا تم استبعاد هذا الموعد واستبداله بموعد آخر.
تصميم العربات على طراز فرعونى
واضاف المصدر انه تم تصميم العربات على الطراز الفرعوني المذهب يتوسطها الجعران خبري وهو يشرق نحو النهار وعلى كل عربة كتب اسم الملك الذي تم نقلة باللغات العربية والإنجليزية والهيروغليفية، ويعلو السيارة تابوت مذهب مزين بنقوش زهور اللوتس، وسيتم إضاءة الطريق بالليزر بعلامات فرعونية.
وأشار إلى أن الموكب المنتظر لملوك الفراعنة العظام، سيكون جزءا من 4 افتتاحيات كبرى، تبدأ بافتتاح أعمال تطوير المتحف المصري بالتحرير بعد خروج المومياوات، ثم افتتاح أعمال تطوير ميدان التحرير بالمسلة والكباش الأربع وسور مجرى العيون، بعد تطويره وإزالة التعديات عليه، وأخيرا افتتاح متحف الحضارة بعد وصول المومياوات إليه، مؤكدا أن حدث نقل المومياوات سيبهر العالم أجمع وسيكون حدثا عالميا يحظى باهتمام بالغ وترتيب كبير لخروج الحدث بالمظهر اللائق للدولة والحضارة المصرية الضاربة فى أعماق التاريخ.