سفير مصر السابق في موسكو: التعاون مع روسيا يشهد ذروته في عهد السيسي

كتب: محمد متولي

سفير مصر السابق في موسكو: التعاون مع روسيا يشهد ذروته في عهد السيسي

سفير مصر السابق في موسكو: التعاون مع روسيا يشهد ذروته في عهد السيسي

قال السفير عزت سعد، سفير مصر في روسيا سابقا، مدير المركز المصري للشؤون الخارجية، إن العلاقات المصرية الروسية مرت بـ3 مراحل هامة، كان أولها فترة الصعود في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وفيها جرى إنشاء السد العالي ومصنع الحديد والصلب والألومنيوم، بخلاف التعاون العسكري بين البلدين.

وأضاف «سعد»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني والمذاع على فضائية «DMC»، أن المرحلة الثانية بدأت من يوليو 1973 وحتى وفاة الرئيس محمد أنور السادات، وتم في تلك الفترة طرد الخبراء السوفيت في شهر يوليو 1973 بالرغم من وقوفهم مع مصر أثناء الحرب وتغطيتهم احتياجات البلد في تلك الآونة، وفي عام 1976 انسحبت مصر من جانب واحد من معاهدة الصداقة والتعاون مع الاتحاد السوفيتي حتى وصلت العلاقة إلى أدنى مستوى لها.

وأوضح أنه بعد تولي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك الحكم بـ4 سنوات استئنفت العلاقات الدبلوماسية الكاملة، حيث كان مبارك من المؤمنين بأهمية وجود علاقات دبلوماسية وسياسية وعسكرية مع الاتحاد السوفيتي، وتطورت العلاقات، إلى أن وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين لـ4 مليار دولار، لافتا إلى أنه ما بين عام 1984 وحتى عام 2013، وبالرغم من تطور العلاقات في تلك الفترة إلا أن الجانب الروسي كان لديه هاجسا بأن مصر لا تتجه إليهم إلا عندما تضطرب علاقاتها مع أمريكا، حيث كانت مصر تستخدمها كصديق احتياطي.

وأكد أنه وفي 14 نوفمبر 2013 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي وكان حينها وزيرا للدفاع وصاحبه اللواء صدقي صبحي روسيا، وحينها نجح في إزالة التوترات بين البلدين وإيضاح الأوضاع السياسية المصرية بتلك الآونة للجانب الغربي: «زيارة الرئيس السيسي لروسيا أول مرة شهدت إرادة وشراكة متطورة وبدون سقف بين البلدين، والرئيس زار روسيا 6 مرات حتى الآن».

وأشار إلى أن الفترة الحالية تشهد طفرة كبيرة بين مصر وروسيا في كل المجالات، حيث إن الزيارات الست للرئيس السيسي لروسيا عكست وجود مباحثات وتوسيع مجالات تعاون سواء آكانت عسكرية أو تجارية أو اقتصادية.


مواضيع متعلقة