أرمينيا: أنقرة هي من خططت لأذربيجان بشن حرب على بلادنا

أرمينيا: أنقرة هي من خططت لأذربيجان بشن حرب على بلادنا
- أذربيجان
- أرمينيا
- أنقرة
- وزير خارجية أرمينيا
- باكو
- كاراباخ
- النزاع بين أذربيجان وأرمينيا
- أذربيجان
- أرمينيا
- أنقرة
- وزير خارجية أرمينيا
- باكو
- كاراباخ
- النزاع بين أذربيجان وأرمينيا
قالت الحكومة الأرمينية، إن تركيا لعبت دورا في زعزعة المنطقة، وأوضح وزير الخارجية الأرميني، «آرا أيفازيان»، لـ قناتي العربية والعربية الحدث، أن أنقرة هي من خططت لأذربيجان بشن حرب على بلادنا.
وأضاف «أيفازيان»، أن تركيا أرسلت مرتزقة لأذربيجان والمجتمع الدولي يعرف ذلك، موضحا أنه يجب سحب جميع المرتزقة من كاراباخ وتركيا ترسل رسائل متناقضة.
وكانت أرمينيا، أعلنت في نوفمبر من العام الماضي، مقتل أكثر من 2300 من جنودها في النزاع للسيطرة على إقليم ناجورني كاراباخ، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وفي 9 نوفمبر الماضي، وقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف، وريئس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، على إعلان حول وقف القتال في أقليم قره باج، بعد أكثر من 40 يوما من هجوم خاضه الجيش الأذربيجاني لاستعادة الإقليم، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.
ونص الإعلان، على عودة عدد من المناطق المتاخمة لمنطقة «قره باج»، والتي فقدت «باكو» السيطرة عليها سابقا تحت سيادتها، إضافة إلى موافقة أذربيجان وأرمينيا على نشر قوات روسية لحفظ السلام على خط التماس بين طرفي النزاع.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في ذلك الوقت، أنه وقع اتفاقاً مؤلماً مع أذربيجان وروسيا لإنهاء الحرب في الإقليم المتنازع عليه.
ووصف «باشينيان»، في بيان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الخطوة بأنّها مؤلمة بشكل لا يوصف، له شخصياً كما للشعب الأرميني.
وتسبب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق، بين البلدين، بمظاهرات غاضبة في أرمينيا واقتحم محتجون أرمينيون لفترة قصيرة مقر الحكومة والبرلمان.
من جانبه، أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في نوفمبر الماضي، أن الاتفاق مع أرمينيا بوساطة روسيا لوقف إطلاق النار في ناجورني كاراباخ، هو وثيقة استسلام أُرغمت «يريفان» على توقيعها بعد 6 أسابيع من المعارك.