القس مكاريوس بندوة «الوطن»: الحموات أحد أكبر أسباب الزيادة السكانية

القس مكاريوس بندوة «الوطن»: الحموات أحد أكبر أسباب الزيادة السكانية
- حملة 2 وبس
- جريدة الوطن
- تنظيم النسل
- تنظيم الأسرة
- الزيادة السكانية
- القس مكاريوس فهيم قليني
- الكنيست
- حملة 2 وبس
- جريدة الوطن
- تنظيم النسل
- تنظيم الأسرة
- الزيادة السكانية
- القس مكاريوس فهيم قليني
- الكنيست
حمَّل القس مكاريوس فهيم قليني، راعى كنيسة العذراء، مسئولية الزيادة السكانية وغياب ثقافة تنظيم النسل للعادات السيئة التي تسببت فيها بعض «الحموات» من مقولات «ربط الراجل بالعيال حتى لا يترك زوجته ويرحل إلى أخرى»، مؤكدا أن السينما والدراما لهما عامل كبير في تشويه صورة الحموات، ما تسبب في أزمات كبيرة داخل الأسرة المصرية.
وأضاف القس مكاريوس فهيم قليني، خلال ندوة له بـ«الوطن» ضمن إطار حملة «2 وبس» التي أطلقتها الصحيفة: «إيه اللي يخليني أول ما أتزوج أجيب عيل واثنين؛ للأسف مقولات السيدات خاصة الحموات كانت السبب الأكبر في الزيادة السكانية، ومنها مقولة «اربطي الراجل بالعيال»، حيث تجد الحموات تأخذ العروسة للدكتور بعد أول شهر جواز حال عدم حصول حمل، وتجد الأسرتين تدب المشاكل بينهما والحديث حول عيوب بين الزوج والزوجة وحرب كلام كبيرة تنتهي إما بالحمل أو بالطلاق، وللأسف نحتاج إلى تغيير تلك الثقافة بشدة.
تنظيم النسل في المسيحية
وانتقد راعى كنيسة العذراء دور السينما والدراما في تشويه صورة الحموات، قائلا: «للأسف السينما والدراما أظهرتا الحموات بصورة قاسية، حتى أصبحت تلك الصورة واقعية، ووضعوا لها مبررات لتلك القسوة، مع أن الإنجيل والقرآن والتوراة يُمَجِّدون الحموات، حيث يقول النص المقدس لـ«الزوجة»: إن حماتك أمك الثانية، كذلك الرجل يقولون له حماتك أمك الثانية، والتلفزيون والسينما نجح نجاحا مؤسفا في تطبيق المثل «الحما عمى ولو كانت نجمة من السما».
حكم الإجهاض في المسيحية
وحول حكم الدين المسيحي في الإجهاض، قال القس «إن الإجهاض إزهاق روح، فالجنين بدأ يكتمل، وينبض فيه الروح، والإجهاض بلا مبرر هو قتل للنفس؛ والكتاب المقدس سواء العهد القديم او العهد الجديد اتفقا في هذا الأمر، فقال الكتاب المقدس لا تقتل، وتلك آية واضحة وصريحة تمنع القتل أيا كانت الأسباب».
وأضاف القس مكاريوس خلال ندوة له بـ«الوطن» في إطار حملة «كفاية» والتي أطلقتها الصحيفة قائلا: «للأسف البعض يقوم بالإجهاض ويبرره بطريقة خطأ، فمثلا الإجهاض لو كان لحل مشكلة السيدة حال وجود اغتضاب أو خداع من قبل إنسان معدوم الضمير؛ فتجد البعض من غير أهل الذكر يقولوا إنها تجهض حتى لا يضيع مستقبلها؛ فتلك أمور حرام وهناك عقوبة إلهية، ولا يتم السماح بالإجهاض إلا في حالة واحدة فقط وهى حينما يحدد الأطباء بضرورة الإجهاض لخطورة ذلك على الأم أو الجنين.
واختتم راعى كنيسة العذراء قوله: «لا يجوز إجهاض الجنين المعاق، فهو إنسان ربنا خلقه وسمح بوجود إعاقة بها، فلا يمكن المساح بذلك وإلا عدنا للقرون القديمة، حينما كان يتم تطهير المجتمع من المعاقيين لصناعة جيوش قوية وهذا غير صحيح؛ فمن حق الإنسان أن يعيش ولو بإعاقته، والتاريخ يشهد على كثير من الأشخاص البارعين الذي كان لديهم إعاقة جسدية وفي الحواس ومنهم علماء كبار؛ فلماذا أقوم بحرمانهم من الحياة».