«حياة كريمة» تضيء طريق «تنظيم الأسرة» بقرية تاسا في أسيوط

«حياة كريمة» تضيء طريق «تنظيم الأسرة» بقرية تاسا في أسيوط
- تاسا
- قرية تاسا
- ساحل سليم
- مركز ساحل سليم
- اسيوط
- محافظة اسيوط
- تاسا
- قرية تاسا
- ساحل سليم
- مركز ساحل سليم
- اسيوط
- محافظة اسيوط
بسواعد بشرية تتسابق من أجل خدمة أبناء القرى الأكثر احتياجا، وعمل دؤوب على قدم وساق وفق خطة واستراتيجية تنموية شاملة، تسعى من خلالها مبادرة "حياة كريمة" لإحداث تغيير حقيقي وشامل في الريف المصري بجميع المحافظات من أقصى شمال مصر إلى جنوبها، حيث تحرص المبادرة على توصيل كافة الخدمات إلى قرى مصر وخاصة القرى والأسر الأكثر احتياجا.
مستلزمات الحياة الآدمية
التدخلات التي تقوم بها مبادرة حياة كريمة، ليست فقط في تقديم مستلزمات الحياة الآدمية من رصف طرق أو بناء أجنحة مدارس جديدة من أجل تقليل كثافة الفصول، أو إعادة إعمار بيوت متهالكة أو غير مهيأة لعيشة آدمية تليق بمواطن مصري، ورغم تلك الجهود المبذولة إلا أن هناك تدخلات من نوع آخر وهي تنمية الوعي التثقيفي لدى أبناء الريف المصري بضرورة تنظيم الأسرة، وأهمية ذلك في القدرة على العيش بحياة آدمية.
في إطار الخطة الشاملة لمبادرة حياة كريمة، لتوفير خدمات صحية جيدة تلائم أهالي قرية تاسا بمركز ساحل سليم في محافظة أسيوط، استطاعت المبادرة في أشهر قليلة أن تقوم بتسيلم الوحدة الصحية بعد أن أعادت تهيئتها بشكل كامل حتى تصلح لتقديم خدمة آدمية لأهالي القرية.
التثقيف الأسري
لم تغفل حياة كريمة، إنشاء عيادة للتثقيف الأسري بالوحدة الصحية، من أجل توعية أهالي القرية بأهمية تنظيم الأسرة، وكيفية تحديد النسل وما هي الأساليب الجيدة لذلك، وهو ما انعكس سريعًا على عقد الندوات بشكل دوري في أيام الأسبوع لسيدات القرية من أجل توعيتهن بالفوائد المتعددة من وراء تنظيم الأسرة.
نهى محمد، رائدة بتنظيم الأسرة تعمل في الوحدة الصحية بقرية تاسا، تؤكد على سعادتها بكل ما قدمته مبادرة حياة كريمة، بهدف تنمية الوعي لسيدات القرية بأهمية تنظيم الأسرة. وأضافت نهى، لـ"الوطن"، أنّ هناك العديد من الندوات التي تقدمها الوحدة بشأن تنظيم الأسرة، وعن فترة التباعد الجيدة بين عمر الأطفال لكي يحصل كل منهما على تربية جيدة.
وعن طبيعة العمل داخل عيادة التثقيف الأسري، أوضحت نهى: نجلس مع السيدات في القرية وتوعيته بضرورة التباعد بين الأطفال 3 سنوات على الأقل من أجل حصول كل طفل على تربية سليمة، بالاضافة إلى شرح أنواع الوسائل التي من شأنها تنظيم الأسرة.
وأكدت رائدة تنظيم الأسرة بالوحدة، على تفهم السيدات ورغبتهن الحقيقية في تنظيم الأسرة وعدم الانجاب باعداد كثيرة، مثلما كان الوضع سابقًا، حيث كانت كثير من السيدات تنجنبن ما لايقل عن 5 أبناء، موضحة أن عدد الندوات في الإسبوع الواحد تصل إلى 6، وتتفاعل معها الكثير من سيدات القرية.