مدير مشروع «مودة»: عدم التكافؤ بين الزوجين يزيد من حدة الخلافات

مدير مشروع «مودة»: عدم التكافؤ بين الزوجين يزيد من حدة الخلافات
قالت الدكتورة راندا فارس، مدير مشروع «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعي، إن المشروع يعمل على الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وبداية هذا المشروع كانت في مارس 2019، وذلك بعد المؤشرات التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في 2018، والذي بيّن أن معدلات الطلاق شهدت ارتفاعا كبيرا في مصر بعد أن أصبحت ظاهرة مقلقة، و38% من حالات الطلاق تحدث في أول 3 سنوات من عمر الزواج.
وأضافت «فارس» خلال اتصال اتصال عبر تطبيق «سكايب» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، والذي يقدمه الإعلامي حسام حداد، والإعلامية جومانا ماهر، أن من ضمن أسباب الطلاق إما أن يكون اختيار الشاب أو الشابة ليس مبنيا على أسس سليمة، نظرا لأن 50% من نجاح العلاقة هى اختيار شريك الحياة بشكل سليم، وإما أن الجانبين دخلا علاقة ولا يعرفان واجبات وحقوق الزواج، متابعة: «الاختلاف فن، ولكن للأسف الشديد كثير من الناس متعرفش تختلف».
وأشارت مدير مشروع «مودة» إلى أنه جرى التفكير في إيجاد محتوى علمي تدريبي بواسطة مجموعة من الخبراء وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لوضع محاور كثيرة داخل المحتوى، وهى محاور اجتماعية ونفسية في الحياة الأسرية، ومحاور دينية في الحياة الأسرية، ومحاور الصحة الإنجابية فيما يتعلق بتنظيم الأسرة.
ولفتت الدكتورة راندا فارس إلى أنه عند اختيار شريك الحياة يجب أن يكون هناك تكافئ ثقافي واجتماعي وتعليمي واقتصادي بقولها: «مش بنقول الفلوس مهمة، ولازم يبقى فيه تكافؤ بين الطرفين، لو مفيش تكافؤ الخلافات بتزيد»، كما يجب أن يكونا متفقين على أسس تربية الأبناء بعد الإنجاب وأسلوب التفاهم والتعامل.
واختتمت مدير مشروع «مودة» قولها: «15% من حالات الطلاق المسجلة في 2018 كانت بسبب الاستخدام السيء لمواقع التواصل الاجتماعي، منوهة أنه جرى إطلاق المنصة الرقمية للمشروع في ديسمبر 2019، كما أن التدريبات الخاصة بالمشروع جميعها مجانية و«أون لاين» لأي مواطن، وفي النهاية يحصل على شهادة معتمدة من وزارة التضامن الاجتماعي.