"التضامن" تدرب 14 ألف مكلفة خدمة عامة على مشروع "مودة"

"التضامن" تدرب 14 ألف مكلفة خدمة عامة على مشروع "مودة"
- وزارة التضامن الاجتماعي
- مشروع مودة
- صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
- عمرو عثمان
- وزارة التضامن الاجتماعي
- مشروع مودة
- صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
- عمرو عثمان
قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والمشرف على مشروع "مودة"، إنَّه تمّ تدريب نحو 14 ألف مكلفة خدمة عامة على مشروع "مودة" للحد من الطلاق منذ إطلاق المشروع وحتى الآن، لافتًا إلى أنَّ البرنامج يستهدف الفئة العمرية من 18 إلى 25 عامًا.
وأشار مساعد وزيرة التضامن لـ"الوطن"، إلى أنَّ منصة "مودة" على الإنترنت تردد عليها أكثر من 2 مليون و44 ألفًا حتى الآن، لافتًا إلى أنَّ المشروع جاء تنفيذاً لتكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بالتعامل مع ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع المصري، والتوجيه بإعداد مشروع متكامل يهدف إلى حماية كيان الأسرة المصرية، من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة، وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري، وأسس اختيار شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة، وكيفية إدارتها.
وأوضح مساعد وزيرة التضامن، أنَّه يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من الشباب، حيث يهدف مشروع "مودة" إلى تأهيل الشباب المصري المقبل على الزواج من الجنسين، وإعدادهم لبدء حياة زوجية ناجحة، وتأكيد التأهيل النفسي والاجتماعي والشرعي لطرفي العلاقة، لبناء شراكة تقوم على الحب والاحترام والمسؤولية، والتوعية بالشروط الواجب توافرها لبدء أولى خطوات الحياة الزوجية.
وأضاف أنَّ أسباب الطلاق متعددة منها مشاكل التواصل بين الزوجين والتي كانت شديدة الخطورة، إلى جانب المخدرات، وادمان السوشيال ميديا "فيس بوك، إنستجرام، واتس آب، تويتر"، بخلاف العنف الأسري، والاختيار غير الدقيق لشريك الحياة، لافتا إلى أنَّه تمّ التركيز عليه في منصة "مودة".
ونوه مساعد وزيرة التضامن إلى أنَّ مركز البحوث الاجتماعية والجنائية أجرى بحثًا حول هذا الموضوع لإعداد المقبلين على الزواج، إلى جانب الجهود الوطنية، مبينًا أنَّه تمّ إعداد مسح كامل للجهود الدولية المؤثرة والجهود الوطنية، وبدأ تجميع الدليل التجريبي في هذا الإطار.