«الطيب» يرثي سيد طنطاوي في ذكرى رحيله: عالم جليل وغيور على الأزهر

«الطيب» يرثي سيد طنطاوي في ذكرى رحيله: عالم جليل وغيور على الأزهر
- محمد سيد طنطاوي
- شيخ الأزهر
- الأزهر الشريف
- دار الإفتاء
- ذكري وفاة محمد سيد طنطاوي
- محمد سيد طنطاوي
- شيخ الأزهر
- الأزهر الشريف
- دار الإفتاء
- ذكري وفاة محمد سيد طنطاوي
«كان عالمًا جليلًا، وغيورًا على الأزهر».. بهذه الكلمات رثى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق، والذي تحل ذكرى رحيله الحادية عشر اليوم، حيث لقي ربه يوم 10 مارس 2010، وورى ثرى البقيع جثمانه بجانب صحابة رسول الله.
وقال الدكتور أحمد الطيب عن الإمام سيد طنطاوي «كان عالمًا جليلًا وترك إرثًا كبيرًا من المؤلفات، منها تفسيرًا كاملًا للقرآن الكريم»، كما كشف شيخ الأزهر الحالي أنه عمل مع «طنطاوي» لعدة أعوام، منها سبعة أعوام في رئاسة جامعة الأزهر.
غيور على مشيخة الأزهر
وأضاف: «الإمام الراحل - رحمه الله - كان محبًا للأزهر الشريف، وغيورًا عليه، ويعد أستاذًا كبيرًا لهذا الجيل من علماء الأزهر، وتتلمذ على يده كثيرون، فجزاه الله عنهم وعن طلبة العلم في الأزهر خير الجزاء، وبارك في أسرته».
وتشهد صفحات الأزهر والمؤسسات الدينية اليوم اهتمام بذكري رحيل الإمام محمد سيد طنطاوي، حيث شغل الإمام الأكبر منصب مفتي الديار المصرية عام 1986، وظل في منصبه عشر سنوات حيث جلوسه علي عرض مشيخة الأزهر لعام 1996 حتى 2010، حيث عمل علي نشر الوسطية ومواجهة الفكر التطرف، والتصدي لجماعات الشذوذ الفكري، ومنها تنظيم الإخوان الإرهابي وجماعات السلفية، حيث عمل الإمام علي نشر التفسير الوسيط للقرآن الكريم وتم نشره في 15 مجلدًا.
«دينية النواب»: «طنطاوي» كان إمامًا للتجديد
من جانبه، أكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب لـ«الوطن»، أن الإمام الراحل كان مجددًا للدين مدافعًا عنه، وكان له بصمة كبري في عمل مشيخة الأزهر، فواجه أصحاب الفكر المتطرف، من التيارات المتشددة وعمل علي توضيح وتطوير المناهج الأزهرية بتقديم تفسير ميسر للقرآن الكريم.
وأوضح «أبو هاشم» أن الشيخ محمد سيد طنطاوي أنشأ الفقه الميسر، وجعل الأزهر منبرًا للفكر الوسطي والبعد عن التشدد، وأن تلاميذه ما زالوا يسيرون وراء نهجه.