البرنامج الرئاسي لصحة المرأة يدعو للاستفادة من منظومة علاج سرطان الثدي

البرنامج الرئاسي لصحة المرأة يدعو للاستفادة من منظومة علاج سرطان الثدي
- صحة المرأة
- سرطان الثدي
- البرنامج الرئاسي لدعم صحة المرأة
- صحة المرأة
- سرطان الثدي
- البرنامج الرئاسي لدعم صحة المرأة
قال الدكتور حمدي عبدالعظيم، رئيس اللجنة العليا للبرنامج الرئاسي لدعم صحة المرأة، إن البرنامج الرئاسي لدعم صحة المرأة يعتبر الأكبر عالميا والأكثر استدامة، موضحا أن البرنامج يعمل حاليا، على تطوير المراكز الخاصة بالمرأة بوزارة الصحة، كما يتم تقييم أداها.
وأشار رئيس اللجنة العليا للبرنامج الرئاسي لدعم صحة المرأة، إلى أن البرنامج يواكب أداء تلك المراكز والمستشفيات للخدمة المقدمة بالأقسام الصحية بالجامعات الأكاديمية، كجامعة القاهرة وعين شمس وغيرهم، معلنا أن الدولة ستتكفل بعلاج كل الحالات المصابة بسرطان الثدي.
وأضاف «عبدالعظيم»، خلال لقاء الأحد، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن البرنامج يدرس حاليا الأماكن التي سيتم اختيارها لإنشاء حوالي 3 أو 4 مراكز صحية في المستقبل، مصرحا أن البرنامج يستهدف أيضا إنشاء مركزا متميزا لأبحاث وعلاج سرطان الثدي، مؤكدا أن مصر تستحق أن يكون بها مراكز تتيح تعليم المتخصيين في كيفية علاج وتشخيص تلك الأمراض.
ونبَّه رئيس اللجنة العليا للبرنامج الرئاسي لدعم صحة المرأة على أن البرنامج يهتم بكل مصر، بما في ذلك محافظات الصعيد والمناطق الحدودية والقرى الأكثر فقرا، موجها عدة رسائل إلى المرأة المصرية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، في مقدمتها مطالبتهن بعدم الخوف من أورام وسرطان الثدي، ومحاولة الكشف مبكرا عن هذا المرض.
وشدد «عبدالعظيم» على أن مصر تمتلك منظومة متطورة على مستوى علاج هذا المرض وتشخيصه، داعيا الاستفادة منها، وأن تقدم المصريات على الكشف بالوحدات الصحية القريبة من بيوتهن، معلنا أن هذا الكشف مجاني بالكامل.
وتابع الدكتور حمدي عبدالعظيم قائلا: «حتى في حالة اكتشاف أن المرأة مصابة بهذا المرض، فالاكتشاف المبكر للمرض يساعد على الشفاء»، مشددا أن علاج كل الحالات المصابة، سيكون على نفقة الدولة المصرية.