«رحلة الإسراء ومكانة الحبيب».. خطبة الجمعة من الأوقاف

«رحلة الإسراء ومكانة الحبيب».. خطبة الجمعة من الأوقاف
- الإسراء والمعراج
- ذكري الإسراء والمعراج
- خطبة الجمعة
- موضوع خطبة الجمعة
- نص خطبة الجمعة
- الخطبة الموحدة
- وزارة الأوقاف
- الإسراء والمعراج
- ذكري الإسراء والمعراج
- خطبة الجمعة
- موضوع خطبة الجمعة
- نص خطبة الجمعة
- الخطبة الموحدة
- وزارة الأوقاف
تحشد وزارة الأوقاف منابرها على مستوى الجمهورية؛ والتي يقدر عددها بـ120 ألف مسجد للحديث حول «رحلة الإسراء ومكانة الحبيب فيها»، وذلك في ذكرى الإسراء والمعراج، حيث شددت الوزارة على ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة موضوعا أو نصا بحيث لا تزيد خطبة الجمعة عن 10 دقائق في الخطبة الأولى والثانية.
ودعت الوزارة أئمتها لضرورة الالتزام بتعليماتها فيما يتعلق بخطبة الجمعة وألا تزيد الخطبة عن الوقف المحدد من قبل الوزارة في ظل ظروف فيروس كورونا.
وجاءت الخطبة الموحدة عبر موقع الوزارة تحت عنوان «رحلة الإسراء ومكانة الحبيب فيها»، حيث أكدت الأوقاف أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريما إلهيا لنبينا بعدما أصابه من أذى قومه ما أصابه، فصبر، وصابر، ورابط، وتحمل، وتضرع إلى ربه سبحانه.
«رحلة الإسراء ومكانة الحبيب» موضوع خطبة الجمعة
وأوضحت الخطبة أن التكريم والتشريف لنبينا قد جاء بأفضل وصف، وأعلى مقام، مقام الصفاء، والنقاء، والتسليم، والخضوع المطلق لله عز وجل؛ وهو مقام العبودية.
وأضافت الخطبة: لمكانة نبينا صلى الله عليه وسلم عند ربه رفع إلى سدرة المنتهى، ليدرك منزلة لم يبلغها نبي قبله، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: «ثم رفعت إلى سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة».
وبحسب الأوقاف فإنه من مظاهر تكريم الله لنبيه استقبال جميع الأنبياء السابقين له في المسجد الأقصى وصلاته بهم إماما.
حيث قال له سيدنا جبريل: يا رسول الله، تقدم صل بهم، فأنت لهم الإمام، كما رحب به صلى الله عليه وسلم، أنبياء الله تعالى في السموات العلا، قائلين: مرحبا بالنبي الصالح، والأخ الصالح، ودعوا له ولأمته بالخير.
ذكرى الإسراء والمعراج
أكدت الخطبة الموحدة أن رحلة الإسراء والمعراج كانت رحلة عطاء، وإكرام، ومنح لنبينا ولأمته. وفي الخطبة الثانية متسقا مع موضوع خطبة الجمعة، حيث أكدت الخطبة أنه من مظاهر تكريم الله لنبينا تخفيفه الصلاة عن أمته بعد أن فرضها سبحانه عليه في هذه الليلة المباركة.
وقد بين ذلك نبينا في قوله حكاية عن سيدنا موسى عليه السلام «وإني والله قد جربت الناس قبلك.. فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فرجعت»، وظل صلى الله عليه وسلم يسأل ربه حتى صارت الصلاة خمسا في العمل، وخمسمائة في الأجر، يقول صلى الله عليه وسلم: «فلم أزل أرجع بين ربي وبين موسى حتى قال: يا محمد، إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة، لكل صلاة عشر، فذلك خمسون صلاة»