موعد وفضل ليلة الإسراء والمعراج: «الصلوات الخمس فيها بـ700 ضعف»

موعد وفضل ليلة الإسراء والمعراج: «الصلوات الخمس فيها بـ700 ضعف»
- شهر رجب
- الإسراء والمعراج
- ذكري الإسراء والمعراج
- فضل ليلة الإسراء والمعراج
- موعد ليلة الاسراء والمعراج 2021
- شهر رجب
- الإسراء والمعراج
- ذكري الإسراء والمعراج
- فضل ليلة الإسراء والمعراج
- موعد ليلة الاسراء والمعراج 2021
حث الشرع الحنيف على إحياء المسلم ذكرى الإسراء والمعراج بأنواع القرب المختلفة، معتبرا ذلك أمر مرغب فيه شرعًا، لما في ذلك من التعظيم والتكريم لنبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم.
وتحدد موعد ليلة الاسراء والمعراج 2021 هذا العام الخميس 11 مارس 2021 الموافق 27 رجب لعام 1442 هجريًا.
وتوارد السلف الصالح على الاحتفال بهذه الليلة الكريمة وإحيائها بشتى أنواع القرب والطاعات، فكانوا يعظمونها إكرامًا لنبيهم صل الله عليه وآله وسلم، على عادتهم الكريمة من زيادة العبادة فيها وإطالة القيام في الصلاة، والتضرع، والبكاء وغير ذلك مما قد علم من عوائدهم الجميلة في تعظيم ما عظمه الله تعالى، لامتثالهم سنة نبيهم صل الله عليه وآله وسلم؛ حيث يقول: «تعرضوا لنفحات الله».
فضل ليلة الإسراء والمعراج
ونشرت دار الإفتاء المصرية، في تقرير لها عبر موقعها الرسمي، حول فضل ليلة الإسراء والمعراج حيث أكّدت أنَّ «هذه الليلة المباركة من جملة النفحات، وكيف لا، وقد جعلت فيها الصلوات الخمس بخمسين إلى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء، وهذا هو الفضل العظيم من غني كريم، فكانوا إذا جاءت يقابلونها بما تقدم ذكره، شكرًا منهم لمولاهم على ما منحهم وأولاهم، نسأل الله الكريم أن لا يحرمنا ما من به عليهم، إنه ولي ذلك آمين».
وقال العلامة المحدث أبو الحسنات اللكنوي في كتابه »الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة»: »قد اشتهر بين العوام أن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة المعراج النبوي، وموسم الرجبية متعارف في الحرمين الشريفين، يأتي الناس في رجب من بلاد نائية لزيارة القبر النبوي في المدينة، ويجتمعون في الليلة المذكورة».
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2021
وأضافت الدار: «يستحب إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب، وكذا سائر الليالي التي قيل إنَّها ليلة المعراج بالإكثار في العبادة، شكرًا لما من الله علينا في تلك الليلة من فرضية الصلوات الخمس وجعلها في الثواب خمسين، ولما أفاض الله على نبينا فيها من أصناف الفضيلة والرحمة وشرفه بالمواجهة والمكالمة والرؤية».
أشارت الدار إلى أنَّ احتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب، بشتى أنواع الطاعات والقربات، هو أمر مشروع ومستحب؛ فرحا بالنبي صل الله عليه وآله وسلم وتعظيما لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرم على المسلمين الاحتفال بهذا الحدث العظيم بشتى وسائل الفرح المباحة معتبرين إياه بدعه، فهي أقوال فاسدة وآراء كاسدة لم يسبق مبتدعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.