بابا الفاتيكان في زيارة تاريخية للعراق رغم كورونا والمخاطر الأمنية

بابا الفاتيكان في زيارة تاريخية للعراق رغم كورونا والمخاطر الأمنية
- زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق
- بابا الفاتيكان
- العراق
- البابا فرنسيس
- زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق
- بابا الفاتيكان
- العراق
- البابا فرنسيس
يصل البابا فرنسيس إلى العراق، اليوم، في زيارة هي الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان.
وتهدف الزيارة، التي تستمر 4 أيام، إلى طمأنة المجتمع المسيحي في العراق، وتعزيز الحوار بين الأديان.
ومن المقرر أن يلتقي البابا، في أول رحلة خارجية له منذ تفشي وباء كورونا، مع أبرز رجال الدين من الشيعة في العراق.وكان البابا قد أصر على الزيارة رغم تسجيل زيادة جديدة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا والمخاوف الأمنية.
وقال البابا فرنسيس، بعد ساعات من هجوم صاروخي استهدف قاعدة تستضيف القوات الأمريكية، الأربعاء الماضي، إن المسيحيين العراقيين لا يمكن "خذلانهم للمرة الثانية".
كان البابا يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان السابق، قد ألغى زيارة للعراق نهاية عام 1999 بعد انهيار محادثات مع حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ومنذ ذلك الوقت، تراجعت أعداد المسيحيين في العراق من 1.4 مليون إلى حوالي 250 ألفا.
وكان كثيرون قد فروا خارج البلاد هربا من أعمال العنف عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وأطاح بصدام حسين.
كما نزح عشرات الآلاف عندما اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي، شمالي العراق في عام 2014، ودمروا كنائسهم التاريخية، واستولوا على ممتلكاتهم، وخيّروهم بين دفع الجزية أو تغيير دينهم أو مغادرة البلاد أو مواجهة الموت.
وهدف بابا الفاتيكان إلى تشجيع المسيحيين والدعوة إلى السلام خلال اجتماعات مع زعماء سياسيين وغيرهم من رجال الدين، بحسب مراسل بي بي سي مارك لوين
.وقال البابا فرنسيس، مخاطبا الشعب العراقي في رسالة بالفيديو عشية رحلته: «أوافيكم حاجا تائبا لكي ألتمس من الرب المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب، ولأسأل الله عزاء القلوب وشفاء الجراح».
وأضاف: «أوافيكم حاجا يشوقني السلام... وأسعى خلف الأخوة وتدفعني الرغبة في أن نصلي معا ونسير معا ومع الإخوة والأخوات في التقاليد الدينية الأخرى أيضا، تحت راية أبينا إبراهيم، الذي يجمع في عائلة واحدة المسلمين واليهود والمسيحيين».