سكرتير بابا الفاتيكان سابقا: «عطايا الله لنا نستخدمها لخدمة منطقتنا»

سكرتير بابا الفاتيكان سابقا: «عطايا الله لنا نستخدمها لخدمة منطقتنا»
قال مونسنيور يوآنس لحظي جيد، سكرتير بابا الفاتيكان سابقا، إنه وفي تكوين الكنيسة، فيوجد وظيفة مونسنيور وهو لقب يعطيه البابا لبعض المهن العاملة معه في القصر الباباوي، وهو لقب كنسي يدل على الوظيفة التي يقوم بها في خدمة الفاتيكان.
وأضاف «يؤأنس»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أنه وللمرة الأولي في تاريخ الفاتيكان العريق يتم اختيار شخص عربي مصري في ذلك المنصب الحساس رفيع المستوى، وهو ما له دلاله قوية: «اختياري سكرتيرا لبابا الفاتيكان كان مفاجأة وأشكر الله على هذه الهدية».
وأوضح أن اختيار شخص من مصر لهذا المنصب يعكس مدى تقدير الفاتيكان لمكانة دولة مصر ومحوريتها بين مختلف الدول العربية، كما أن لمصر مكانه خاصة بقلب بابا الفاتيكان، لافتا إلى أن اختياره من الشرق الأوسط جاء باعتبارها إحدى المناطق المهمة للفاتيكان، حيث أن المسيحية ولدت فيها ويعيش بها كثير من الجماعات والكنائس المسيحية بمختلف طوائفها.
وأكد أنه قام بتأسيس قسما للغة العربية في الفاتيكان، وهو ما سيمثل حلقة وصل بين البابا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام: «قداسة البابا فرانسيس كان يحب منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، وكان ليها مكانة كبرى في قلبه، وأبناء منطقة الشرق الأوسط يظل قلبهم مرتبط بأوطانهم وأهلهم، ومهما أعطانا الله نستخدمه لخدمة منطقتنا».
وأشار إلى أنه ومع قرار الفاتيكان بإضافة اللغة العربية ضمن لغاته الرسمية فأصبح الفاتيكان يسمع تلك اللغة وأصحابها، والعكس، ما أدى لحدوث تقارب بين الطرف الغربي الفاتيكاني والطرف الإسلامي العربي: «زي ما شوفنا العلاقة بين الفاتيكان والأزهر، كانت جبال من الثلج وتم إزالتها، لأن هناك حوار وتواصل».