«البحيرة بتفرح وتتطور».. وكبار العائلات: مشوفناش «حياة كريمة» إلا على إيد السيسي (فيديو)

01:34 م | الأحد 28 فبراير 2021

خليط من السعادة والبهجة والفخر بتغيير معالم وملامح القرى للأفضل، إضافة لمشاعر الغيرة والرغبة في أن تشمل المبادرة المراكز والقرى التي لم تدخل مبادرة «حياة كريمة» بعد وتحتاج لدخول المبادرة وتوفير الخدمات بها، كلها مشاعر سيطرت على كبار أشهر العائلات بمحافظة البحيرة، وذلك مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى مبادرة «حياة كريمة» الرئاسية للنهوض وتطوير القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا.

تغيير شامل اجتاح الثمان قرى التابعة لثلاثة مراكز بالمحافظة، حياة آدمية تعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفيرها لأهالي الريف المصري، فالمبادرة تهدف لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين ودعم السلام والاستقرار الاجتماعي بالتصدي لمشكلة الفقر من خلال تنفيذ مشروعات تنموية ذات أولوية.

المبادرة ترتكز تحديدًا على تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة، وهو تخفيف حدّة الفقر بكل صوره في كل مكان والهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة، حيث كانت الدوافع الرئيسية في المبادرة هي حل التصاعد المطرد في معدلات الفقر على المستوى القومي من 16.7% عام 1999/2000 إلى 25.2% عام 2010/2011 ثم إلى 32.5% عام 2018/2017، وتزايد معدلات الفقر في المناطق الريفية 38% قياسا بالمناطق الحضرية 25% وخاصة في محافظات الصعيد 67% من الفقراء في المناطق الريفية، خاصة مع ارتفاع نسبة الفقر مع زيادة حجم الأسرة وانخفاض بالمستوى التعليمي مع تنامي الاقتصاد غير الرسمي.

كبير عائلات البحيرة عن مبادرة «حياة كريمة»: نعمة

والتقى فرق التغطية الميدانية لحملة «حياة كريمة.. قريتنا بتتغير» التي أطلقتها «الوطن»، الحاج إبراهيم خليل هندي، كبير عائلة «هندي»، أكبر عائلات محافظة البحيرة، ورئيس مركز ومدينة الدلنجات وأبو حمص بمحافظة البحيرة سابقًا، وعضو بمجلس الشورى ونائب محافظ الغربية، والذي بدأ حديثه بتهنئة إهالي القرى التي شملتها مبادرة «حياة كريمة» في المرحلة الأولى على «هذه النعمة الجزيلة التي سيتمّ بها تنمية القرى، داعيًا الله أن يطيل عمر الرئيس عبدالفتاح السيسي ويوفقه لما فيه الخير لصالح الشعب المصري، ونحن دائمًا نؤيد ما يجري على أرض القرى بالريف المصري من نهضة وتطوير».

«نستبشر خيرًا بما تقوم به القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وعد بإحياء الريف المصري وإعادة إعماره، الريف الذي يحتاج لثورة عمرانية كبيرة من حيث العمران والتنمية وشبكات الطرق وشبكات توصيل المياه النقية ورصف الطرق، فالرئيس عبدالفتاح السيسي رصد المليارات الكثيرة لإعادة إعمار الريف المصري كي يعود للحياة بعد موات طويل»، وفق حديث كبير عائلة «هندي» لـ«الوطن».

كبير عائلة «هندي»: «حياة كريمة» تعيد بناء القرى العشوائية

ويشرح كبير عائلة «هندي»، أنَّ مبادرة «حياة كريمة» تعيد بناء القرى التي تمّ بناؤها بعشوائية من جديد ويحول القرية لشكل جديد وصالح للحياة الكريمة، ويتمّ أيضًا إنشاء الطرق وتجديدها، إضافة لمشروعات الصرف الصحي، حيث إن هذا البرنامج سيعيد بناء الريف المصري وسيعم به الخير للريف المصري، معربًا عن أمله بأن يكون مركز «الدلنجات» من ضمن المراكز التي ستكون بالمرحلة المقبلة.

كما التقى فريق «الوطن» السيدة أمينة مصطفى علام، ابنة عم مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، والتي أثنت على المبادرة «الناس غلابة ومحتاجين ما يحدث من تطوير إلى بيوتهم وبلادهم، وعندما نرى ابتسامتهم تملأ وجوههم نكون في حالة فرحة وسعادة مثلهم»، موجهة الشكر للرئيس السيسي، على ما حدث في عهده من تطوير وتقدم، «الحاجات دي متعملتش غير على إيد الرئيس السيسي».

ابنة عم المفتي: الرئيس السيسي بث الأمل في نفوسنا.. بدعيله دايما

وعن رؤيتها للمبادرة، قالت ابنة عم مفتي الديار، إنَّها تتمنى أن يحدث التطوير في قريتها «زمان محدش كان بيطلب حاجة، لكن الرئيس السيسي بث الأمل في نفوسنا وأصبحنا نطلب الآن ونتحدث لأننا نرى أشياء جميلة تنفذ على أرض الواقع، وبنبقى مبسوطين أوي لما بنشوف اللي بيحصل مع الأسر الفقيرة والمحتاجة، مبسوطين بيهم أوي».

وأعربت عن غيرتها من النهضة العمرانية التي حدثت بقرى المراكز المجاورة لقريتها، متمنية أنَّ تشمل المبادرة قريتها أيضًا ويشملها النهضة العمرانية ونهضة المرافق، وأن يتمّ توصيل الصرف الصحي للقرية التي تعيش بها «يا رب تعملولنا الصرف الصحي، وبعدين تعملولنا الغاز، يا رب يكون لينا نصيب من مبادرة حياة كريمة.. عاوزين منها شوية إحنا كمان، وفي ناس هنا في القرية بيوتها محتاجة تتبني علشان يقدروا يعيشوا فيها علشان هما غلابة ومحتاجين، زي ماحصل في القرى المجاورة لنا».

وتقدمت ابنة عم مفتي الديار المصرية بالشكر للرئيس السيسي على ما يقوم به من أجل ضمان حياة كريمة للمواطن المصري خاصة للمواطن البسيط ومحدودي الدخل «بدعيله دايما».