حقائق صادمة عن اللحظات الأخيرة في حياة ضحايا الاختناق: ابتسامة واسترخاء

حقائق صادمة عن اللحظات الأخيرة في حياة ضحايا الاختناق: ابتسامة واسترخاء
- جريمة قتل
- حوادث وفاة
- بخار الماء
- الوفاة بسبب الدخان
- الموت ضاحكا
- جريمة قتل
- حوادث وفاة
- بخار الماء
- الوفاة بسبب الدخان
- الموت ضاحكا
على مدار الأيام القليلة الماضية شهدت محافظات مصر عدة وقائع وفاة بسبب الاختناقات منذ بداية موسم الشتاء، إما بأدخنة مواقد النار أو بخار الماء الخاص بالسخانات أو وسائل التدفئة و«ركية» النار، كانت آخر تلك الوقائع هي مصرع صاحب شركة نظافة وزوجته، داخل إحدى الشقق السكنية، بمنطقة التعاون التابعة لدائرة قسم شرطة الطالبية، وقبلها بأيام لقيت عروس مصرعها إثر اختناقها ببخار الماء أثناء الاستحمام بمنطقة الطالبية.
جثتا زوجين وثالثهما «ركية» نار
ففي منطقة الطالبية، تلقى قسم الشرطة، بلاغا من صاحب عقار يفيد بالعثور على صاحب شركة نظافة وزوجته جثتين هامدتين، بمجرد تلقى البلاغ، انتقل فريق من المباحث تحت إشراف اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد طارق حمزة رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والمقدم إسلام السيد رئيس مباحث الطالبية، إلى مكان البلاغ.
وتبين عدم وجود بعثرة فى محتويات الشقة، ووجود متعلقات الزوجين بجوار جثتيهما، وأظهرت التحريات والمعاينة أن دخان النيران هو المتسبب في الوفاة، وانتقلت النيابة العامة وناظرت الجثث وقررت عرضها على الطب الشرعى لتشريحها للوقوف على ملابسات الواقعة.
خبير أمني يكشف ماذا يحدث لضحايا الاختناق
يقول اللواء عادل مخلوف مساعد وزير الداخلية السابق، وخبير الأدلة الجنائية لـ«الوطن»، إن استخدام الفحم أو الخشب، مع إحكام غلق المنافذ الخاصة بالغرفة أو الشقة، يؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين عن 21% من جو الغرفة، فيتحول احتراق المدفأة إلى احتراق ناقص الأكسجين وبدلا من أن ينتج ثاني أكسيد الكربون، ينتج أول أكسيد الكربون ذو التأثير المخدر السام، وهذا الغاز شره للاتحاد بدم الإنسان في الحويصلات الهوائية للإنسان بنحو 300 ضعف قوة الأكسجين.
الموت الضاحك
وعن تفاصيل اللحظات الأخيرة لضحايا البخار أو الدخان، يقول مخلوف: «عند الوصول إلى هذه النقطة فإن الموجودين داخل تلك الغرف يشعرون بالتخدير، وأيضا عدم القدرة على الحركة، وتظهر عليهم ابتسامات يسمونها «الموت الضاحك»، أو «القتل اللذيذ»، ويتسبب في ذلك أن يتحول الجسد للون الأحمر، ويشعر الموجدون داخل تلك الغرف بارتخاء كل عضلات الجسم، لتنتهي الحالة بوفاة كل من في الحجرة مهما بلغ عددهم، أنه التسمم بأول أكسيد الكربون.