توضأ ولم يدرك صلاة الفجر.. تفاصيل جريمة قتل مسن وزوجته بالإسماعيلية

كتب: عمرو الورواري

توضأ ولم يدرك صلاة الفجر.. تفاصيل جريمة قتل مسن وزوجته بالإسماعيلية

توضأ ولم يدرك صلاة الفجر.. تفاصيل جريمة قتل مسن وزوجته بالإسماعيلية

كشفت مصادر أمنية وأقارب الزوجين اللذين قتلا داخل منزلهما على يد مجموعة من اللصوص، في جريمة هزت محافظة الإسماعيلية اليوم الاثنين، عن أن الجريمة تم تنفيذها بينما كان الزوج يستعد للذهاب إلى المسجد، لأداء صلاة الفجر، في قرية «سرابيوم»، التابعة لمركز فايد.

وأكدت المصادر أن الزوج المجني عليه، ويُدعى «محمد عامر»، 65 سنة، وكيل مديرية الزراعة بالإسماعيلية سابقاً، استيقظ قبل وقت قليل من آذان الفجر، وتوضأ في منزله استعداداً للذهاب إلى المسجد، كما اعتاد يومياً، إلا أنه فوجئ ببعض الأشخاص يحاولون سرقة المنزل، حيث باغته أحدهم بضربة بآداة حادة على رأسه، قبل أن يقوم بتسديد عدة طعنات في البطن، حتى سقط على الأرض جثة هامدة غارقاً في دمائه.

وبحسب المعاينة المبدئية، فإن أحد الجناة صعد إلى المنزل، وقام بقتل زوجة المجني عليه، وتُدعى «ع. م. ع.»، 73 سنة، ربة منزل، حيث سدد لها عدة طعنات متتالية في البطن، تسببت في وفاتها في الحال.

واكتشف أحد جيران المجني عليهما واقعة مقتلهما ظهر اليوم الاثنين، خلال توجهه إلى منزلهما في قرية «سرابيوم»، فقام بإبلاغ الشرطة، حيث انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وتم الدفع بسيارة إسعاف، تولت نقل جثتي الزوجين إلى مستشفى القصاصين المركزي، حيث تم التحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لمناظرتهما، وبيان سبب الوفاة.

وأضافت المصادر أن معاينة رجال المباحث، ومناظرة جثتي المجني عليهما، أكدت وجود شبهة جنائية في الواقعة، فيما تكثف المباحث الجنائية من تحرياتها لكشف غموض الحادث، وكشف هوية الجناة.

وقالت المصادر إنه تم العثور على جثة الزوج وبها طعنات في منطقة البطن، وجرح بالرأس، وكدمات متفرقة بالجسم، بينما جثة الزوجة بها طعنات في البطن وجرح بالرأس، وبحسب جيران المجني عليهما فإنهما كانا يعيشان بمفردهما داخل المنزل، منذ وفاة ابنهما الوحيد قبل نحو سنتين.

وانتقل فريق من رجال البحث الجنائي، برئاسة اللواء رشاد الغمراوي، مدير مباحث الإسماعيلية، والمقدم محمد الفرماوي، رئيس مباحث فايد، إلى مكان الواقعة، كما فرضت قوات الشرطة كردوناً أمنياً حول المنزل محل الواقعة، فيما بدأ رجال البحث الجنائي والأدلة الجنائية جهودهم لكشف غموض الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط المنزل، والاستماع إلى أقوال جيران المجني عليهما، وفحص علاقاتهم والمترددين عليهما.


مواضيع متعلقة