التضامن عن خدمة «الإسعاف الاجتماعي»: «للحالات الإنسانية المركبة»

كتب: محمد متولي

التضامن عن خدمة «الإسعاف الاجتماعي»: «للحالات الإنسانية المركبة»

التضامن عن خدمة «الإسعاف الاجتماعي»: «للحالات الإنسانية المركبة»

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، إن خدمة «الإسعاف الاجتماعي» والتي ستطلقها الوزارة قريبا، ستتضمن برامج للدعم الطارئ للأسر والمواطنين ممن يعانون من مشكلات اجتماعية تؤثر على حياتهم المعيشية والنفسية، وتستدعي التدخل والدعم الفوري، لضمان توفير الحماية والرعاية الاجتماعية اللازمة لهم.

وأضافت «القباج»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن مثل تلك الحالات التي هي بحاجة إلى خدمة «الإسعاف الاجتماعي»، هي حالات تتابعها الوزارة منذ فترات طويلة، وظهرت خلال الآونة الأخيرة عبر عدد من الحالات التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي كـ«سيدة المطر، سيدة قدم الفيل، الحالات الإنسانية المركبة».

وأوضحت أن الوزارة ستعمل على تطوير تلك الخدمة عبر إطلاق رقم ساخن وبرنامج يتم تثبيته على الهواتف المحمولة، وسيتثنى للمواطنين الذين يجدوا مثل هذه الحالات في الشوارع أو من جيرانهم، إرسال رسالة على الخط الساخن أو التطبيق الخاص بالخدمة، لضمان توفير الحماية والرعاية الاجتماعية اللازمة لهم.

وأكدت أن تطوير الوزارة لتلك الآلية جاء لتوفير قناة شرعية من خلالها يستطيع المواطنين، تسجيل مثل تلك الحالات التي هي بحاجة إلى مساعدات، حيث تقوم الوزارة بعد التأكد من تلك الشكاوى بإرسال سيارات تابعة للوزارة، لرصد ومساعدة تلك الحالات: «فيه حالات إحنا بنتابعها وبنساعدها، وحالات تانية سيساعد المواطنين فيها الوزارة عبر التبليغ عنها، وهي حالات بحاجة للتدخل الفوري».

وأشارت إلى أن الوزارة تتوقع ورود آلاف الحالات بعد تفعيل تلك الآلية، لافتة إلى أن الوزارة يساندها الجمعيات الأهلية كافة في المجتمع المصري، ووزارة الصحة، وهيئة الإسعاف المصرية، ووزارة الداخلية، وفريق كبير من المتطوعين، ويتم الانتشار بعد التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتنظيم العملية.

ولفتت إلى أنه سيتم التأكد من مدى صحة تلك الحالات عبر الصوت والصورة والرقم القومي، الذي سيحتاج المواطن لتسجيله مع إرساله للشكوى، وهو ما يستلزم شبكة قوية للربط الإلكتروني، لتوثيق تلك الحالات المرصودة: «آلية الإسعاف الاجتماعي مهمتها تقديم الدعم الازم للحالات ذات الطبيعة الخاصة والتي تحتاج تدخل فوري لحمايتها، وهناك تنسيق مع جميع المؤسساات لتنفيذ آلية الإسعاف الاجتماعي».

وتابعت: «تلك الخاصية جائت بعد ظهور مشاركة صماء يبديها البعض على حساباته الرسمية على حسابات التواصل الاجتماعي، ولازم المجتمع كله يدعم المبادرة لدعم التكافل الاجتماعي».


مواضيع متعلقة