إثيوبيا تدعو لاجئي تيجراي في السودان للعودة.. وتتوعد «مرتكبي الجرائم»

كتب: خالد عبد الرسول ووكالات

إثيوبيا تدعو لاجئي تيجراي في السودان للعودة.. وتتوعد «مرتكبي الجرائم»

إثيوبيا تدعو لاجئي تيجراي في السودان للعودة.. وتتوعد «مرتكبي الجرائم»

دعا وزير الخارجية الإثيوبي، غدو أندرجاتشاو، لاجئي إقليم تيجراي، في السودان إلى العودة إلى إثيوبيا، وذلك بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة عن وجود 7 آلاف إثيوبي آخرين طلبوا اللجوء إلى السودان فرارا من أعمال العنف العرقي غرب إثيوبيا.

وقال أندرجاتشاو في كلمة متلفزة اليوم الأربعاء: «ندعو اللاجئين من إقليم تيجراي في السودان للعودة إلى بلادهم»، مضيفا أن «بعض المتواجدين في المخيمات بالسودان ارتكبوا جرائم وسوف يحاسبون عليها»، حسب زعمه.

وتابع أن «لجنة حقوق الإنسان باشرت التحقيق في مزاعم انتهاك حقوق الإنسان التي وقعت في تيغراي، بما في ذلك مجزرة مايكادرا، والعنف الجنسي، والضحايا المدنيين».

وكان القتال في إقليم تيجراي المتاخم للمثلث الرابط بين حدود إثيوبيا مع كل من السودان وإريتريا، قد اندلع في 4 نوفمبر الماضي بعد توتر طويل بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيجراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.

وأطلق آبي أحمد عملية عسكرية ضد قادة جبهة تحرير شعب تيجراي وأعلن الانتصار عند سيطرة القوات الفيدرالية على عاصمة المنطقة بعد شهر من ذلك.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن 7 آلاف شخص على الأقل، فروا من العنف غربي إثيوبيا، وطلبوا اللجوء إلى السودان المجاور، وسط تصاعد التوترات بين البلدين على خلفية أزمة الحدود والسد بينهما.

وقالت المفوضية السامية للاجئين، إن معظم السبعة آلاف الذين طلبوا اللجوء، فروا من ميتيكل ويعيشون في مجتمعات استضافة سودانية.

وأضافت أنها تعمل مع السلطات المحلية في ولاية النيل الأزرق، لتلبية الاحتياجات الإنسانية للوافدين الجدد، الذين وصل معظمهم إلى مناطق يصعب الوصول إليها على الحدود، وفقما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس».

وكانت المعارك في تيجراي قد أسفرت عن فرار أكثر من 61 ألف إثيوبي إلى ولايتي القضارف وكسلا في السودان، وهو الرقم المرشح للتزايد مع وجود المزيد من طلبات اللجوء من أثيوبيا إلى السودان، في ظل تصاعد أعمال العنف العرقي.

 


مواضيع متعلقة