البابا تواضروس: «قعدتنا جوه البيت تشبه يونان جوه بطن الحوت»

كتب: نعيم أمين

البابا تواضروس: «قعدتنا جوه البيت تشبه يونان جوه بطن الحوت»

البابا تواضروس: «قعدتنا جوه البيت تشبه يونان جوه بطن الحوت»

استهل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية، بتقديم التهنئة إلى الشعب بمناسبة حلول صوم يونان النبي، موضحا أنه «هو صوم قصير يتبارى فيه الجميع، وهو مقدمة للصوم الكبير الذي يحل بعد أسبوعين، وكل الممارسات فيه محبوبة».

وأضاف البابا في عظته الأسبوعية التي بثها المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الأربعاء: «قعدتنا جوه البيت تشبه قعدة يونان جوه بطن الحوت، وبسبب انتشار الوباء اضطررنا للمكوث في البيت من أجل تقليل العدوى، وهذا لم يحدث في مصر فقط، ولكن في كل دول العالم، والكنيسة أغلقت أبوابها لبعض الفترات، وبعض الأعمال اضطر العاملون فيها للعمل من المنزل، وتغير شكل الحياة، وبعض الناس قد يرون هذا الوقت ممل، ولكن أجمل شيء أن تحول هذا الوقت إلى صلاة».

الصلاة مصدر لبركات لا تحصى

وتابع بطريرك الإسكندرية: «الكثير من الآباء تحدثوا عن الصلاة، وهي عبارة عن رفع العقل إلى الله، والالتصاق به في جميع الحياة ومواقفها، وهي مصدر وأساس لبركات لا تحصى، ومقدمة لجلب السرور، وفقدان حياة الصلاة يعتبر فقدان للنفس، وسر دوام النعمة والفضيلة هو الاستمرار في الصلاة».

وأوضح: «الصلاة في المسيحية فرصة محبوبة وتعتبر وقتا للتمتع بالحب الإلهي، ولكنها في نفس الوقت تحتاج إلى أجواء خاصة لكي يندمج الإنسان في حياة الصلاة».

لا نعمة في حياة من لا يصلي

ولفت إلى أن الإنسان الذي لا يصلي لا يوجد نعمة في حياته، وهي وسيلة الشبع في حياته، وهي تعتبر شكل من أشكال التسبيح الممتع في حياة الإنسان، والألحان في الكنيسة عبارة عن كلام تسبيح وأنغام روحية ما يجعل النفس تتهلل، ومجرد ذكر اسم الله يؤدي إلى فرح النفس.

يذكر، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعيش حاليا صوم يونان النبي، الذي ابتلعه الحوت لمدة ثلاثة أيام، ويعرف لدى المسلمين بـ«النبي يونس».


مواضيع متعلقة