البابا تواضروس: عدو الخير يحارب الإنسان باليأس والتشكيك

البابا تواضروس: عدو الخير يحارب الإنسان باليأس والتشكيك
- الإسكندرية
- البابا تواضروس الثاني
- عيد دخول المسيح الهيكل
- كنيسة مارجرجس والانبا انطونيوس محرم بك
- تدشين كنيسة
- الإسكندرية
- البابا تواضروس الثاني
- عيد دخول المسيح الهيكل
- كنيسة مارجرجس والانبا انطونيوس محرم بك
- تدشين كنيسة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن عدو الخير حين يحارب الإنسان يحاربه عبر اليأس أو الشك، مؤكداً أن: «الغفلة تسبق كل خطية لكن اليقظة تسبق الحياة الفاضلة».
وأضاف البابا خلال عظة القداس الإلهي على هامش تدشين كنيسة مارجرجس والأنبا انطونيوس محرم بك بالإسكندرية، اليوم، أن الكنيسة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل الذي يأتي في اليوم الاربعين من عيد ميلاد السيد المسيح، ويعد خامس عيد تحتفل به الكنيسة خلال فترة الأربعين يوم منذ عيد ميلاد السيد المسيح، لافتاً إلى أن العذراء ويوسف النجار ذهبوا إلى الهيكل لتقديم ذبيحة الناس الفقراء الممثلة في زوجين حمام أو زوجين فراخ.
وأوضح أن هذا العيد يمثل الدخول إلى السماء، ويمثل الحياة الجديدة، كما أن له رمزية من خلال الأشخاص الأربعة الذين ظهروا فيه، وهم العذراء ويوسف النجار وسمعان الشيخ وحنا النبية، ويمثلوا الناس التي لها مكانة في السماء.
وتابع: «العذراء تعد أم الفضائل والتي تتميز بالوداعة الشديدة، وتعلمنا منها أن يسكن المسيح في قلب الإنسان، فيصبح الإنسان وديع ومتواضع القلب، وأما يوسف النجار فنقول عنه حارس سر التجسد، تعلمنا منه أن يكون الإنسان حارساً على نفسه وحياته والفضيلة والمسيرة الروحية حتى لا يقع في أي خطية من خلال حراسة النفس والقلب والعقل».
واستطرد البابا: «سمعان الشيخ الذي شارك في الترجمة السبعينية، يقول الكتاب المقدس أنه حمل المسيح على ذراعيه وهي إشارة للعمل بأمانة»، مستكملا: «الصفة الرابعة نراها في حنا النبية التي عاشت حياتها في صلاة وأصوام بعد موت زوجها، فعاشت في حياة الرجاء بالرغم من ضيقة الحياة وعمرها الطويل التي عاشته، لتصل إلى قمة سعادتها حين رأت المسيح طفلا صغيراً».