أولياء أمور لـ«وزير التعليم»: فين نماذج امتحانات مدارس اللغات؟

10:45 ص | الأربعاء 24 فبراير 2021

طالب أولياء أمور طلاب في مدارس اللغات، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بتوفير نماذج استرشادية لطلابهم، كي تتاح لهم الفرصة للتعرف على شكل الورقة الامتحانية قبل دخول لجان الامتحانات، خاصة مع تغيير طريقة الامتحانات عما كانت عليه في الأعوام السابقة.

داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، قالت إنّ توفير نماذج استرشادية لطلاب مدارس اللغات أمر مهم للغاية، للتدريب على شكل الورقة الامتحانية، مشيدة بسعي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بتوفير النماذج الاسترشادية لطلاب سنوات النقل في المدارس الحكومية.

وطالبت الحزاوي، في تصريح لـ«الوطن»، أولياء الأمور والطلاب مع اقتراب موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول، بمتابعة كل ما تنشره الوزارة بشأن الامتحانات، منعا لأي بلبلة بين الطلاب، موضحة أنّه منذ بداية أزمة فيروس كورونا، انتشرت شائعات عدة بشأن الدراسة، هدفها الترويج لمعلومات مغلوطة، موضحة أنّ الوزارة وفرت عدة مصادر يمكن اللجوء إليها لمعرفة المعلومات الصحيحة.

بدورها، طالبت نهلة لاشين، وهي ولي أمر طالبين، وزراة التربية والتعليم والتعليم الفني، بإتاحة الاسترشادات المتعلقة بمدارس اللغات والمدارس التجريبية والخاصة، بشكل مستمر، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها العملية التعليمية بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت أنّ غالبية النماذج الاسترشادية التي تضعها وزارة التربية والتعليم، تعاني من الترجمة الحرفية، ما يؤثر على مستقبل الطلاب، قائلة: «ولادنا هيضيعوا»، ويجب مراجعة هذه النماذج بشكل جيد قبل نشرها من قبل وزارة التربية والتعليم.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حذّر الطلاب وأولياء الأمور، من الشائعات التي تُنشر خلال الفترة الحالية، قائلا: «احذروا الشائعات هذه الأيام فهي كثيفة، وتهدف لبلبلة الطلاب وأولياء الأمور في محاولات مستميتة لتعطيل الامتحانات والدراسة»، مشيرا إلى أنّ الامتحان المجمع أو متعدد التخصصات «غير مقلق»، وسيكون في مستوى الطالب المتوسط.

وفي سياق متصل، تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل، يوم السبت المقبل الموافق 27 فبراير الحالي، بعد تأجيلها منذ الشهر الماضي بسبب ذروة فيروس كورونا، وسط مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تتمثل في تعقيم لجان الامتحانات جيدا وتخصيص غرف عزل للطلاب المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.