أديب: لولا حكمة السيسي في أزمة ليبيا لكنا دخلنا حربا لا نعلم نهايتها

كتب: محمود البدوي

أديب: لولا حكمة السيسي في أزمة ليبيا لكنا دخلنا حربا لا نعلم نهايتها

أديب: لولا حكمة السيسي في أزمة ليبيا لكنا دخلنا حربا لا نعلم نهايتها

قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، المحلل السياسي، إنه يجب النظر إلى الحكمة التي أدارت بها مصر ملف الأزمة الليبية، حيث تم العمل على اتجاهين، الأول يكمن في وضع خط استراتيجي إذا تم خرقة تُصبح الحرب شرعية بالنسبة لمصر، وهو خط «سرت- الجفرة» الذي وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 5 أشهر بأنه «خط أحمر»، موضحا «لولا الدبلوماسية والحكمة المصرية لكان الجيش المصري قد دخل في معركة معروف بدايتها وليس معروف نهايتها في صحراء ليبيا».

وأضاف «أديب» في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «مساء dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، على قناة «dmc» الفضائية، الإثنين، أن مصر قامت بمناورات عسكرية متعددة في منطقة سيدي براني وفي السواحل المصرية سواء كانت مناورات منفردة أو مشتركة، لتثبت أن لديها قوة الردع.

وأشار المحلل السياسي، إلى أنه من ناحية أخرى استخدمت مصر لغة الحوار والدبلوماسية وانفتحت على كافة الأطراف شرق ليبيا وغربها، وجعلت من القاهرة منصة من الحوار والتعقل والتهدئة وتحدثت مع كل الفرقاء، بما فيهم القبائل أو الجيش الليبي أو الأطراف التي تبدو أنها موالية للتيار الآخر، بالأخص المدعوم من تركيا.

وأوضح عماد الدين أديب، أن مصر تحركت في الوقت ذاته على مستوى علاقات دول شرق البحر المتوسط مع اليونان وقبرص وفرنسا، كما تحركت على مستوى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل الوصول إلى حل سياسي دبلوماسي، وتعاونت مع المبعوث الخاص للأمم المتحددة في ليبيا من أجل التوصل إلى اتفاق.

وتابع: «لو ماكنتش هذه الحكمة موجودة وهي تواجد مفتاح الردع والدبلوماسية، كنت ممكن نشوف الجيش  المصري موجود في معركة تبدأ ولا نعرف أين تنتهي  في صحراء ليبيا».


مواضيع متعلقة