عماد أديب يحذر من إدارة بايدن بسبب ملف حقوق الإنسان

كتب: شريف سليمان

عماد أديب يحذر من إدارة بايدن بسبب ملف حقوق الإنسان

عماد أديب يحذر من إدارة بايدن بسبب ملف حقوق الإنسان

قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، إن مصر تتعرض للابتزاز بسبب سجن بعض الأشخاص منذ عشر سنوات، متوقعًا إعادة تدوير مناقشة هذا الموضوع في كل ذكرى لأحداث يناير: «مع وجود إدارة جو بايدن سنسمع هذا الكلام بشكل أكبر، وهذا الكلام بات يتردد وكأننا كنا في إدارة أوباما، وهذه الإدارة لا تفعل ذلك مع مصر بمفردها، فقد فتحت هذا الموضوع في آخر 48 ساعة للضغط على روسيا وشكَّلت ائتلاف الديموقراطيات من أجل الضغط على الصين».

جرى اختطاف يسار الوسط من داخل الحزب الديموقراطي الأمريكي

وأضاف أديب خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية إيمان الحصري مقدمة برنامج «مساء DMC»، الذي يعرض عبر شاشة «DMC»، أنه جرى اختطاف يسار الوسط من داخل الحزب الديموقراطي الأمريكي، ومن ثم فإن السياسة الخارجية الأمريكية ستقام بناء على ما يعرف بالحريات والحقوق المدنية، وأن أي دعم أو مساعدة اقتصادية أو دعم سياسي أو مبيعات سلاح لا بد أن ترتبط بحقوق الإنسان: «لذلك سوف نرى في مصر ومن الخارج ومن أمريكا والاتحاد الأوروبي الكثير من الضغوط تتحدث عن جمعيات المجتمع المدني وسنسمع أكثر من القنوات التي نعرفها جميعا حديثا عن الحقوق والحريات الخاصة».

يجب أن يتجاوز الخطاب الإعلامي توصيف «المؤامرة»

وتابع: «لا يجب أن يكتفي الخطاب الإعلامي المصري بوصف ما يحدث مؤامرة، فهذا الخطاب يجب أن ينتهي وأن ننتقل إلى خطاب إعلامي واعٍ يشتبك بالحوار ويشرح للناس حقيقة ما أنجزته الإدارة المصرية والظروف الموضوعية التي تجعل مصر تتخذ ما تراه من قرارات لتأمين 104 ملايين مصري يريدون حياة كريمة ولا يريدون التفجير في الشوارع أو قتل أبنائهم من الجيش والشرطة».

وشدد على أن الدولة المصرية تمتلك إنجازات في السنوات الأخيرة عليها أن تفخر بها، لكن الأهم هو تأمين الناس من الخوف وإطعامهم من جوع: «أعظم دولة ديموقراطية في العالم عندما جرى اقتحام الكونجرس فيها أعلنت حالة الطوارئ في العاصمة، وتم تنفيذ عمليات وتفتيش وملاحقة للذين نفذوا هذه العمليات وألقي القبض عليهم، وسيقدم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عريضة بالمطالبة بمحاكمتهم وكل ذلك بسبب 4 ساعات فقط، لكن ماذا لو قتل النائب العام هناك؟! أو جرى تفجير مديريات أمن؟! أو ذبح ضباط وجنود شرطيين في قسم شرطة؟! أو قتل رموز من القوات المسلحة والشرطة بعمليات اغتيال؟! ماذا كانت ستفعل هذه المجتمعات آنذاك؟!».


مواضيع متعلقة