عماد أديب: ثلاث نقاط ستُحدد العلاقة بين أمريكا بإيران في عهد بايدن
عماد أديب: ثلاث نقاط ستُحدد العلاقة بين أمريكا بإيران في عهد بايدن
كشف الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، الباحث السياسي، عن كيفية تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مع الملف الإيراني، فذكر أن هذا الأمر يعتمد على عدة أمور، فالعامل الأول هو "هل بايدن حينما يتولى السلطة سيكون استطاع أن يُعيد الحزب الديمقراطي إلى السنتر أو الوسطية أو سيكون مُسيطرًا عليه من قبل يسار الوسط".
وأضاف "أديب"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "سكاي نيوز عربية"، أن العامل الثاني يتوقف على ما ستفعله الدول العربية والدول المعتدلة من الآن وحتى فترة تولي وتشكيل الإدارة الجديدة الأمريكية، وبشكل خاص مع الشخصيات المرشحة لتولى حقائب الدفاع والخارجية، حيث يجب الاشتباك والحوار والتفسير لكل ما يحدث.
وأشار الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إلى أن النقطة الثالثة تكمن في "هل الفكرة عند بايدن هي إلغاء كل قرارات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ومنها قرار العقوبات على إيران والانسحاب من الاتفاق النووي، أم سيقوم بايدن على فكرة التعديل فقط وليست الإلغاء"، موضحًا أن ما سبق تُعد النقاط الأساسية.
وتابع: "بلاش نلف وندور حول أنفسنا، إذا أعيد بحث الاتفاق النووي وبحثت مجموعة من العقوبات لرفعها عن إيران، وهذا الأكثر إمكانية للحدوث، فما يجب أن نعمل عليه هو ما رفضه أوباما حينما اجتمع مع وفد دول الخليج في كامب ديفيد، وطُلب من أوباما أن تتعهد إيران بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، ولا تقوم بأي اعمال عدائية في المنطقة وتتوقف عن مغامراتها وتوعد بذلك، وعندما طلب منه وفد السعودية أن يكون ذلك مكتوبا بشكل كتابي رفض أوباما".
