رغم الطقس السيئ.. فريق بحثي يواصل دراسات التربة في صحراء السويس

رغم الطقس السيئ.. فريق بحثي يواصل دراسات التربة في صحراء السويس
قال الدكتور أحمد عبدالعزيز، المنسق العام للمشروعات الزراعية والتوسع الأفقي بمركز بحوث الصحراء، إن هناك اهتماما من القيادة السياسية على التنمية الزراعية أو التوسع الأفقي في شتى أنحاء مصر، والاستفادة من كل قطرة مياه، سواء كانت من المياه المعالجة أو المياه السطحية أو الجوفية، ومحافظة السويس طلبت من وزارة الزراعة بحصر وتصنيف التربة على مساحة 60 ألف فدان في منطقة غرب السويس، وهذا تواكب مع الظروف الجوية السيئة.
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه جرى تكليف أعضاء الفريق بدراسة وتصنيف التربة بالمساحة المقترحة بغرب السويس، وبالفعل تم تشكيل فريق قوامه 28 باحثا ومعاونا من مركز بحوث الصحراء ومن هيئة التعمير ومعهد بحوث الأرض والبيئة وجامعة بنها، ولأول مرة يحدث تكامل أو تنسيق بين الجامعات والمراكز البحثية.
ولفت إلى أن الفريق رفض تأجيل عمليات البحث بالرغم من الطقس السيئ الفترة الماضية، «لا تعلم كم السعادة اللي بيعشها أعضاء الفريق، احنا بنشتغل ونشوف بعد كدة نتيجة شغلنا قدامنا، ودة بيديلنا دافع كبير جدا».
وأوضح أنهم عملوا في سيناء وبمجرد الانتهاء من الدراسات الخاصة بهم بدأ تنفيذ الترعة والاستصلاح وعملية المنشآت، كما عملوا في مشروع الـ700 ألف فدان في منطقة الحمام، وبعد عمليات الدراسة والفحص بدأ العمل في محطة المعالجة ومد خطوط المياه، «إحنا بنشوف نتيجة أعمالنا قدامنا، ودة بيدينا دافع كبير، إحنا مش هنقل وطنية عن اخوانا اللي في سينا اللي في الحدود واقفين في عز البرد بيحمونا، إحنا كتفا بكتف مع قواتنا المسلحة والشرطة».