قاطرة وفرقتي إنقاذ من «قناة السويس» للبحث عن ضحايا لنش بورسعيد الغارق

قاطرة وفرقتي إنقاذ من «قناة السويس» للبحث عن ضحايا لنش بورسعيد الغارق
- لانش بورسعيد
- الفريق أسامة ربيع
- هيئة قناة السويس
- حزب مستقبل وطن
- قاطرة
- ضحايا لانش بورسعيد
- لانش بورسعيد
- الفريق أسامة ربيع
- هيئة قناة السويس
- حزب مستقبل وطن
- قاطرة
- ضحايا لانش بورسعيد
أصدر الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، قرارا بخروج إحدى قاطرات الهيئة وفرقتي إنقاذ، للبحث عن جثامين ضحايا «لنش بورسعيد» الذي تعرض للغرق، وأسفر عن مصرع خمسة أشخاص من «ضحايا لقمة العيش» خلال موجة الطقس السىء التي تشهدها البلاد حاليا، وذلك أثناء نقله طرد قطع غيار من خلال توكيل ملاحي إلى سفينة حاويات متراكية بغاطس البحر المتوسط، خارج المياه الإقليمية لبورسعيد.
وقدمت الهيئة البرلمانية لحزب «مستقبل وطن»- أمانة بورسعيد، الشكر للفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، لاستجابته لمطالب الحزب وأهالي بورسعيد.
وأعلنت الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن، عن خروج فرقتين إنقاذ والقاطرة «مصاحب 4» للبحث عن الجثامين، مشيرة إلى موافاة الأهالي بكل تطور يحدث في ذلك الشأن.
واعتذرت الهيئة البرلمانية، عن تقدمها بالعزاء لأسر الضحايا الآن، وذلك لحين استخراج جثث الضحايا الأربع، حتى تستريح قلوب ذويهم وشعب بورسعيد بأكمله.
يذكر أن مصدر مسؤول بميناء بورسعيد، أكد أنه يجرى البحث عن جثامين ضحايا اللانش لليوم الثالث على التوالي، موضحا أنه سيتم إنزال غطاسين بعد هدوء النوة التي تمر بالبلاد، حيث إن البحر غير مستقر لنزول الغطاسين.
وأشار المصدر إلى أن الواقعة تمت على بعد 30 ميل بحري من الشاطىء، مؤكدا أن أعمال البحث تتم من قبل جهات متخصصة، وبدأت أول أمس فور الحادث.
وأوضح أن الجهات المختصة على تواصل مع أهالي الضحايا، وطمأنتهم بالبحث عن الجثمامين وانتشالها لتهدأ قلوبهم.
من جانب آخر، التقى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد عقب صلاة الجمعة، بأهالي الضحايا أثناء متابعته لأحوال الطقس المتقلب «النوة» على كورنيش بورسعيد خلف نادي الصيد، مؤكدا لهم أنه يتابع البحث عن الجثامين وانتشالها، وأنه كلف بتكثيف البحث عنهم، مشيرا إلى أن كل الجهات المختصة تكثف جهودها ولن يهدؤا حتى يتم انتشال الجثامين، كما أنه يتابع التحقيقات فى معرفة المتسببين في الحادث في حالة التقصير والإهمال، واتخاد الإجراءات القانونية حيالهم.
وأوضح المحافظ أنه سيتواصل معهم للاطمئنان على الأهالي، مقدما التعازي في الشهداء، داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، مؤكدا أن أهالي الضحايا خرجوا على مدار الأيام الماضية إلى شاطىء بورسعيد، وتواصلوا مع الجهات المختصة في محاولة منهم لإيجاد جثامين ذويهم، إذ قد تكون الأمواج المتلاطمة قد قذفت بهم على الشاطىء، أو إيجاد أي من متعلقاتهم أو بقايا اللانش.