«غواصين الخير»: ننسق مع المدن المحتمل وصول جثامين ضحايا لانش بورسعيد إليها

كتب: هبة صبيح وشادلى عبد الراضى

«غواصين الخير»: ننسق مع المدن المحتمل وصول جثامين ضحايا لانش بورسعيد إليها

«غواصين الخير»: ننسق مع المدن المحتمل وصول جثامين ضحايا لانش بورسعيد إليها

قال محمد شبانة، مؤسس مجموعة جروب «غواصين الخير»، إنه يجرى التنسيق مع الغواصين في المدن المحتمل وصول جثامين ضحايا لانش بورسعيد الغارق في الغاطس إليها، وأسفر عن مصرع خمسة أشخاص «ضحايا لقمة العيش» خلال موجة الطقس السيئ التى تشهدها البلاد حاليا وذلك خلال نقل اللانش لطرد قطع غيار تابعة لتوكيل ملاحي إلى سفينة حاويات متراكية بغاطس البحر المتوسط خارج المياه الإقليمية لبورسعيد.

وأوضح مؤسس جروب غواصين الخير، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن فريق غواصين في إسكندرية بقياد الكابتن إيهاب سعد المالحى جاهزون بمعداتهم للغوص في مكان الحادث ببورسعيد ولكن ننتظر الجهات المختصة باستخراج التصريحات الأمنية نظرا لطبيعة الساحل الأمني ووجود حرم شركات البترول هناك.

وقال محمد شبانة إن فريق «غواصين الخير» في قطاع غزة عثروا على حقيبة على ساحل رفح بها مستندات شخصية لـ«ماهر نخلة» الضحية الثانية في لانش بورسعيد الغارق، حيث ألقت بها المياه على الشاطئ.

وأضاف أن فريق الغواصين بقيادة الكابتن ماهر أبو مرزوق أكرمهم الله بالنزول والغوص ووجدوا الجثمان طافيا على الماء على بعد كيلو ونصف من الساحل وأنه تم الاتصال بالجهات المعنية وانتشال الجثمان ونقله إلى مستشفى أبو يوسف بقطاع غزة وتم تسليمه للجهات المصرية ووصل مستشفى العريش بمصر ويجرى نقله إلى بورسعيد.

وصرح بأن فريق غواصين الخير المتطوعين ما زالوا يبحثون عن الجثامين الثلاثة الأخرى، خاصة فى قطاع غزة، وأوضح مؤسس جروب غواصين الخير أنه إذا كان الضحايا مرتدين سترة النجاة «لايف جاكيت» فإنه من المحتمل وجودهم خارج اللانش الغارق وبالتالي تناقل الأمواج لهم باتجاه الرياح إلى غزة دون المرور على ساحل سيناء ولكن إذا كانوا غير مرتدين «لايف جاكيت» فإنه احتمال وجود الجثامين فى المركب وإنه حسب العمق يوجد على بعد 15 مترا من الحادث أو أبعد إلى 50 مترا حسب سرعة الرياح.

وأكد استعداد فريق غواصين الخير بالبحث عن الجثامين حتى مع إخوتنا الغواصين فى غزة.

وقدم التعازى لأهالي الضحايا شهداء لقمة العيش، داعيا الله أن يتغمدهم بواسح رحمته تعالى.

وأوضح أن «مجموعة غواصين الخير بدأ تأسيسها في مصر بمشاركتي وإيهاب المالحي ومحمد عوض عام 2012 بعد اتصال أهل شاب غريق فى نجع حمادى عليه لانتشال الجثمان ورأى الارتياح فى قلب أهل الشاب بعد أن انتشله زملائي ويكمل من وقتها وهبنا نفسنا للخير وبدأ الجروب ينتشر ويشارك فيها غواصون من 14 دولة عربية ولا نتقاضى أجرا سوى دعاء أهالى الضحايا الغرقى الذين نرى الارتياح في قلوبهم وخبر خواطرهم باستلام جثث ذويهم ودفنها».


مواضيع متعلقة