اقتصادي عن تراجع الفقر: السر في قواعد البيانات والزيادة السكنية تدمرها

كتب: عبدالله مجدي

اقتصادي عن تراجع الفقر: السر في قواعد البيانات والزيادة السكنية تدمرها

اقتصادي عن تراجع الفقر: السر في قواعد البيانات والزيادة السكنية تدمرها

ناجحات اقتصادية عديدة حققتها مصر رغم أزمة فيروس كورونا، آخرها تراجع مؤشر الفقر، حيث انخفضت من 32% إلى 29%، أي انخفاض نحو 4 درجات مئوية رغم الظروف التي تعرضت لها مصر والعالم بأكمله، من جائحة كورونا، والإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أن صعيد مصر أكثر المناطق فقرًا.

عن دلالات تراجع نسب الفقر، قال الدكتور علي عبد الرؤوف الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن هذا الرقم الذي تم تحقيقه نتيجة جهود الدولة في محاربة الفقر، موضحًا أن الدولة نفذت عدة برامج خاصة لدعم الأسر الأكثر احتياجا من برنامج تكافل وكرامة، والمرأة المعيلة، وغيرها من البرامج التي تدعم الأسر الفقيرة.

اقتصادي: قواعد البيانات ساعدت في معرفة القرى الأكثر فقرا وحل مشكلاتها

وأضاف الإدريسي لـ«الوطن»، أن إنشاء الدول لقواعد البيانات ساعد في معرفة القرى والمحافظات الأكثر فقرا، وإقامة مشروعات استثمارية بها، موضحا أن ذلك ساعد على تحسين معيشة هؤلاء المواطنين في تلك المناطق.

وتابع الخبير الاقتصادي، أن تعاون الدولة مع مؤسسات المجتمع المدني لتحسين معيشة الأشخاص الأكثر فقرا، من خلال برامج الدعم النقدي أو توفير برامج تدريبية مكنتهم من توفير فرص عمل أفضل لهم.

اقتصادي: الزيادة السكانية تمثل تحدي للحكومة في القضاء على الفقر ومشروعات الحماية الاجتماعية تحسن الوضع

وأكد أن الزيادة السكانية، تمثل تحديا كبيرا بالنسبة للحكومة، وتعمل على الحد منها من خلال البرامج التوعوية، مشيرا إلى أن الزيادة السكانية عبء كبير، يتسبب في زيادة البطالة ونسبة الفقر.

ولفت إلى أن جميع مشروعات الحماية الاجتماعية، التي أطلقها الرئيس السيسي، بدأ التخطيط لها وتنفيذها من منطلق تحسين هذه المؤشرات، حتى يشعر المواطن المصري، على مختلف مستوياته، بثمار التنمية التي يتم تحقيقها على أرض الواقع، وتنعكس إيجابا على مستوى معيشته.


مواضيع متعلقة