أهداف «حياة كريمة»: التنمية الشاملة ومواجهة الفقر ورفع مستوى المعيشة
جانب من مبادرة حياة كريمة
ملحمة عمل وبناء غير مسبوقة على أرض الواقع، بطلها شباب مصر المتطوع في مبادرة حياة كريمة، والتي تعتبر أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية التي تم اطلاقها لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتأتي هذه المبادرة الشبابية بعد عرض الشباب رؤيتهم أمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، كما شارك الشباب رؤيتهم وافكارهم مع الوزارات والجهات المعنية والجمعيات في المؤتمر الأول للمبادرة، والذي عقد في اطار المؤتمر الوطني السابع للشباب.
التخفيف عن كاهل الأسر الأكثر احتياجا
ويقدم شباب البرنامج الرئاسي، نموذج فريد يحتذى به في العمل التطوعي، حيث يشاركون في مجموعات العمل الميدانية على نطاق كافة محافظات مصر لمتابعة مشروع «حياة كريمة»، وذلك نتيجة ادراكهم لدورهم في خدمة وطنهم، كنوع من رد الجميل للشعب المصري وتطبيق لمفهوم المشاركة المجتمعية.وكانت رسالة مبادرة حياة كريمة، واضحة منذ اليوم الأول، وهي التخفيف عن كاهل الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا بمحافظات مصر، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان حياة كريمة لهم وتوفير ظروف معيشية لهم ملائحة لتنمية الإنسان.
وتهدف مبادرة حياة كريمة، إلى تنمية شاملة لكافة التدخلات المطلوبة للبنية الأساسية والمراف، وكذلك البنية التحتية «الطرق والنقل، والصرف الصحي، ومياه الشرب، والكهرباء، والانارة العامة، والغاز الطبيعي والاتصالات.
توفير تنمية مستدامة للفئات الأكثر احتياجا بدءًا من سكن كريم وصحة جيدة وتمكين اقتصادي واجتماعي بجانب توعيتهم للحفاظ على استمرارية التنمية الموفرة لهم، وكذلك سد الفجوات التنموية بين القرى بهدف توحيد معايير الفقر من أجل القضاء على الفقر متعدد الأبعاد.
الاستثمار في تنمية الإنسان
وكذلك تحديث البيانات الرسمية للفقر والتدقيق في البيانات الخاصة بالأسر الأكثر احتياجا، والاستثمار في تنمية الانسان «المواطن البسيط»، وتعزيز قيمة الشخصية المصرية، وتحفيز قيم المشاركة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والمواطنين، واشعار المجتمعا المحلية بفارق ايجابي في مستوى المعيشة، بالاضافة إلى وضع استراتيجية متكاملة من حيث التخطيط والمتابعة وتقييم الأداء للمبادرة بجدول زمني محدد للتنفيذ، وتوحيد الجهود التنموية المهدرة سابقا وتقريب وجهات النظر بين كافة الجهات المشاركة.