محافظ أسيوط يناقش آليات تطوير 149 قرية ضمن مبادرة «حياة كريمة»
جانب من الإجتماع
ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماعا، اليوم، لمناقشة آليات تنفيذ المشروع القومي لتطوير الريف المصري الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في إطار المرحلة الجديدة لمبادرة حياة كريمة ويستهدف 1500 قرية في 51 مركزًا على مستوى الجمهورية خلال العام الحالي
حضر الاجتماع، اللواء مهندس شاكر يونس سكرتير عام المحافظة والمهندس نبيل الطيبي السكرتير المساعد للمحافظة ولفيف من وكلاء الوزارات ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات ومسئولي المجلس القومي للمرأة وجامعة أسيوط وجهاز تعمير وسط وشمال الصعيد.
واستعرض المحافظ الإجراءات التنسيقية لبدء تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بقرى ومراكز المحافظة المستهدفة بالمرحلة الجديدة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وتطوير الريف المصري لافتًا إلى الجهود المبذولة للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين بقرى ومراكز المحافظة.
وأكد أهمية المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري والذي يستهدف إحداث تطوير شامل لكافة قرى الريف المصري خلال ثلاث سنوات بإستثمارات عملاقة وذلك من خلال العمل على مستوى مراكز إدارية بالكامل.
ولفت إلى أن المشروع سوف يحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنمية في مصر وتشارك كل أجهزة الدولة في تخطيط وتنفيذ المرحلة الأولى منه والتي تستهدف 51 مركزًا سيتم تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية بها خلال عام واحد تنفيذًا لبرنامج الحكومة لاستهداف الفجوات التنموية في القرى الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن المبادرة جاءت تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد وتوفير أسس ومتطلبات الحياة الكريمة لكل مواطن وفقًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية الشاملة مشيداً بجهود القيادة السياسية في المضي قدمًا في تنفيذ برامج التنمية والتي تقوم على ركيزتين أساسيتين أولهما بناء الإنسان المصري من خلال تحقيق أقصي قدر ممكن من العدالة التنموية والوصول للمناطق الأكثر احتياجًا والركيزة الثانية تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وأوضح محافظ أسيوط أن المشروع القومى يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي «ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح»، كما سيتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي «منفلوط وديروط».
وأوضح أن هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها سوف تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع مضيفًا أن المحافظة اتخذت خطوات جادة للبدء في تنفيذ المشروع تضمنت جولات وزيارات ميدانية لتلك القرى من خلال مسئولي المشروع القومي بوزارة التنمية المحلية والقيادات التنفيذية ومسئولي جهاز التعمير لرصد احتياجات المواطنين الفعلية.
واستعرض السكرتير المساعد – خلال الاجتماع – الجهود التنسيقية التى تمت بين كافة الجهات المعنية بتنفيذ المشروعات فضلًا عن وضع خطة زمنية لنهو المشروعات ومتابعة خطوات التنفيذ على أرض الواقع لافتًا إلى البدء بمركز ساحل سليم كأولوية أولى ضمن المشروع لتصبح نموذجًا يتم تعميمه على باقي المراكز .