دشنت أبلكيشن وسيط بين الورشة والزبون.. «هند» ميكانيكي بعقل باحث ماجستير

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

دشنت أبلكيشن وسيط بين الورشة والزبون.. «هند» ميكانيكي بعقل باحث ماجستير

دشنت أبلكيشن وسيط بين الورشة والزبون.. «هند» ميكانيكي بعقل باحث ماجستير

الأحلام تحتاج إلى السعي دوما، ولا بد من إدراك قيمة النجاح، الذي يأتي بعد عناء ومشقة، وذلك لأن له مذاق خاص، يجعله دوما مميزا عن ذلك النجاح، الذي يأتي دون تعب.

مهنة غريبة 

علي الرغم من أنها تخرجت في كلية الخدمة الاجتماعية، وحصلت على 3 دبلومات في الإدارة، إلى جانب كونها باحث ماجستير، إلا أنها قررت أن تتفوق على الجميع، وتدخل في تحدي مع النفس، وتمارس مهنة غريبة وغير معتادة.

منذ نعومة أظافرها، وهي تهوى مهنة الميكانيكا، وذلك على الرغم من أنها لم تكن تعلم قواعد تصليح السيارات، لكنها أرادت أن تصنع مجالا مميزا يمكن من خلاله أن تحصل علي تلك الأموال التي تحتاجها، هند أحمد، هي تلك الفتاة التي قررت أن تمارس مهنة غير معتادة في تحدي للظروف.

أبليكشن وسيط بين الورشة والزبون 

شغفها دفعها إلى تدشين تطبيق جديد، يمكن من خلاله تقديم خدمات الإصلاح والصيانة بكل أنواعها، وقطع الغيار القديم والجديد والاستيراد، وقالت هند: «الأبلكيشن ده وسيط بين مقدم الخدمة المتمثل في الورشة أو المركز أو محل أو شركة بيع قطع الغيار وبين العميل اللي هو صاحب السيارة».

وأضافت «هند»، أن التحول الرقمي الحادث في مصر، والتطور التكنولوجى أصبح يحتم على الجميع التطوير من نفسه، مضيفة «فكرة إنى أفتح مكان وأقعد أستنى الزبون خلاص مبقتش جايبه همها، خصوصا في ظل الأزمات اللى عشناها زي أزمة كورونا».

كي تتمكن «هند» من تطوير نفسها، قررت أن تبدأ في التحدث إلى أصحاب تلك الورش التي تعاني بسبب الركود، الذي تسبب به فيروس كورونا، قالت «لاقيت إن كل الناس معتمدة فى الشغلانة على الزبائن المعتادة، واللى حصل في أزمة كورونا كان كارثة، وكان ممكن نقعد بالشهر ميدخلش زبون».

عشق المهنة

اختارت هند تلك المهنة نظرا لأنها تحبها بشدة، وزاد شغفها بتلك المهنة بعدما حدثت لها أزمة كبيرة، حينها أجبرت على النزول إلى أحد المراكز من أجل تعلم تلك المهنة، وقالت «اشتغلت صبي وتدرجت بقى، كانت صعبة عليا نفسيا أكتر من الشغل لأن الشغل بالنسبالي حاجة بحبها».

حلم فتاة

تحلم «هند»، أن تملك مركزا لإصلاح السيارات، يقدم خدمة جيدة للعملاء، وتكون هي من تعمل بيدها دون الاستعانة بأحد «عانيت من التنمر بسبب شغلي لأني الوحيدة اللي شغالة في المكان لوحدي، لكن أنا بحب مهنتي دي ولا يفرق معايا كلام حد»


مواضيع متعلقة