حسني: سيطرنا على موجة كورونا الثانية.. وارتفاع الوفيات لعدم طلب الرعاية مبكرا

أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن مصر تعاملت مع وباء كورونا بشكل سليم، حيث نجحت في السيطرة على الموجة الأولى وكذلك الموجة الثانية، لكن ما تزال لدينا مشكلة مع مسألة طلب الرعاية الصحية المبكرة، لأن عدد ليس بالقليل من المصابين لا يطلبون الرعاية من المستشفيات، في الوقت المبكر السليم، ولا يذهبون إليها إلا بعد أن تكون حالتهم الصحية تدهورت بالفعل، ولهذا ترتفع نسبة الوفيات.

السلالة الجديدة من كورونا لا تؤدي للوفاة دون سابق إنذار

ونفى «حسني»، خلال لقائه الثلاثاء، مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة وسهير جودة ومنى عبد الغني، صحة ما يتردد بأن السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة دون سابق إنذار، موضحا أن السبب في ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا، يرجع إلى أن الحالات المصابة لا تذهب إلى المستشفى وتطلب الرعاية، إلا بعد أن تتدهور درجة إصابتهم وتصل إلى متوسطة وشديدة.

لا يجب أن يلجأ المصاب للعلاج المنزلي دون الذهاب لإحدى مستشفيات الصحة أولا

وواصل، بأنه لهذا من المفترض ألا يلجأ للناس للعلاج المنزلي بعد إصابتهم بكورونا، إلا لو قررت مستشفيات وزراة الصحة ذلك، بعد أن تتعرف على درجة إصابتهم ووضعهم الصحي.

العلاج المبكر العامل الأساسي في الشفاء من كورونا

ونبه رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن العامل الأساسي في الشفاء، هو بدء العلاج في الوقت المبكر، قبل أن تتدهور الحالة، ويتمكن الفيروس من جسم الإنسان، ويتغلب على جهاز مناعته، لافتا إلى أن الميزة القوية ببروتوكول العلاج الذي اعتمدته وزارة الصحة المصرية، لمواجهة كورونا، تكمن في أنه الوحيد في العالم الذي حدد وقتا لعملية العلاج، حين أوضح أن حالة الفيروس بجسم الإنسان يختلف، قبل 12 يوما من إصابته، عن ما بعد 12 يوما من إصابته.

وأكمل «ما قبل اليوم الـ12 من الإصابة، مضادات الفيروسات، هي ذات القيمة الأعلى والدور الأبرز في معالجة المريض، وبعد اليوم الـ12 مضادات الالتهاب ومسبطات المناعة هي صاحبة الدور الأهم في تلك المرحلة من العلاج».

• كورونا
• الموجة الاولى
• الموجة الثانية
• لقاحات
• حسام حسني
• كورونا
• الموجة الاولى
• الموجة الثانية
• لقاحات
• حسام حسني