متخصص في العلاقات الدولية: مكاسب تنتظر مصر والمنطقة من منتدى الصداقة
أيمن سمير
قال الدكتور أيمن سمير، المتخصص في العلاقات الدولية، إن العلاقات بين مصر وقبرص واليونان، ممتدة وطويلة، والرئيس عبدالفتاح السيسي، استحدث آلية التعاون والتشاور الثلاثي، وفي كل سنة تعقد قمة ثلاثية بينهم، وآخر قمة كانت في شهر أكتوبر 2020، وعلاقة مصر بالدول العربية، تقوم على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، وبالتالي تأسيس منتدى الصداقة يعطي أكثر من دلالة، أهمها أن هذه الدول تؤمن بالسلام والاستقرار، وقوة القانون الدولي، ولا تؤمن بقوة البندقية والرصاص.
وشدد على أن هناك مكاسب كثيرة، تنتظر مصر والمنطقة العربية وشرق المتوسط، ومنها التعاون في مجال الطاقة، والتجارة بين هذه الدول، إضافة إلى التعاون في سوق الغاز، حيث يمكن أن تعتمد أوروبا على غاز شرق المتوسط، بداية من العامل المقبل، وربما سيرتفع سعر الغاز وتكون هذه فرصة لدول المنتدى.
فائدة اللقاءات وجها لوجه
وأضاف «سمير» في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «أحداث اليوم»، المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، أن اللقاءات وجها لوجه تتيح إمكانية للتفاعل بإيجابية أكثر، وعودة اللقاءات بين الدول الست التي أسست منتدى الصداقة، تعطي أملا في عودة الحياة إلى طبيعتها قبل أزمة فيروس كورونا، والوزراء كان لديهم حرصا على الالتزام بالقانون الدولي، مشيرا إلى أن العمل الجماعي في مواجهة فيروس كورونا أمر مهم من أجل أمان وسلامة واستقرار الجميع.
المشاركة المصرية دليل على حيوية السياسة الخارجية
وتابع المتخصص في العلاقات الدولية، أن المشاركة المصرية دليل على حيوية السياسة الخارجية المصرية، ليس فقط في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وسامح شكري، وزير الخارجية المصري، أكد أن مصر تبحث عن التوافق والإيجابية والاستثمار.
وأوضح أن مصر تمد يدها بالخير للدول الأخرى، وفلسفة مصر جعلت كل دول العالم تسعى ليكون لديها علاقات مع الدولة المصرية، خاصة أن السياسة المصرية تقوم على فمكرة التوازن، والتواجد السياسي الإيجابي الذي يسهم في الاستقرار، مشيرا إلى أن مصر استطاعت أن ترسخ لعدد من المفاهيم المهمة في الشرق الأوسط، ومنها السعي إلى حل المشاكل بالطرق السلمية، ومصر نجحت في أن تكون رجل إطفاء لكثير من الحرائق التي كادت أن تشتعل خلال الفترة الماضية، ولذلك تسعى الدول العربية إلى إقامة علاقات طيبة وممتازة معها، والجميع يرحب بالدور المصري.