محلل استراتيجي: منتدى الصداقة ليس موجها ضد أحد
محلل استراتيجي عماني
قال الدكتور زايد النوايسة، المحلل الاستراتيجي العماني، إن الإعلان عن منتدى الصداقة في العاصمة اليونانية بمشاركة 7 دول، تطور نوعي في العلاقات في المنطقة، وهذا المنتدى ينطلق لاستثمار غاز شرق المتوسط، مع عدم التدخل في شئون الغير، وتوجيه رسالة للإدارة الأمريكية الجديدة، أن هناك علاقات جيدة متينة، مبنية على التعاون الاقتصادي المشترك.
هناك تحديات طارئة على المنطقة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الآن» المذاع على فضائية «extra news»، أن هذا تعاون إيجابي في ظل رغبة دول التدخل عسكريا في هذه المنطقة لافتا إلى أن هناك تحديات طارئة عن المنطقة وهي ظهور أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد بجانب وجود تحديات أخرى تتمثل في ضرورة التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة من أجل التصدي لدول إقليمية تحاول تحقيق مكاسب جيوسياسية في المنطقة لإعادة ترسيم المنطقة بشكل جغرافي غير الذي تم التوافق عليه.
دول منتدى الصداقة لديها تاريخ حضاري مشترك
وتابع: «دول منتدى الصداقة لديها تاريخ حضاري مشترك منذ قرون عديدة وهذا سيساعد على التقارب الاقتصادي بين الدول السبع مؤكدا أن اليونان قريبة لدول الخليج ومصر ودول الشام بشكل أوثق من باقي الدول الأوروبية فمدينة الإسكندرية الساحلية في مصر تشبه مناطق في اليونان وقبرص».
الإرهاب عامل مشترك يواجه دول الصداقة
وواصل: «الإرهاب عامل مشترك يواجه كل الدول الموجودة في منتدى الصداقة واليوم هناك حديث عن الاعتدال السياسي من أجل تقريب وجهات النظر بين الدول القريبة من أجل صد تغول دولة إقليمية في المنطقة وسط محاولة لتحقيق مكاسب لصالحها على حساب دول المنطقة مبينا أن هذه المنتدى غير موجه ضد أحد وعلى أي دولة تريد الاشتراك في المنتدى يمكنها الاشتراك بسهولة».