المملوك: لا يوجد مؤسسة إعلامية في العالم لم تقع فريسة للأخبار المفبركة
المملوك: لا يوجد مؤسسة إعلامية في العالم لم تقع فريسة للأخبار المفبركة
- المواقع الإلكترونية
- الأخبار المفبركة
- محمود المملوك
- المواقع الإلكترونية
- الأخبار المفبركة
- محمود المملوك
قال محمود المملوك، الكاتب الصحفي، إنه لا يوجد مؤسسة إعلامية في العالم لا تقع فريسة للأخبار المفبركة؛ خاصة مع تسارع وسائل التواصل الاجتماعي، والأخبار، في وقت ومناخ تكون فيه المؤسسات الرسمية والجهات الرسمية أقل تواصلا مع وسائل الإعلام، وهذا يكون مناخا وبيئة آمنة للأخبار المغلوطة.
غياب التدريب يؤدي للوقوع فريسة للأخبار المفبركة
وأضاف «المملوك» في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، أن أبجديات العمل المهني هو التدقيق في الأخبار، ولكن بسبب غياب التدريب، وحداثة العمل الصحفي على المواقع الإلكترونية، والصحفيين أنفسهم، والتسابق حول أولوية الظهور على محركات البحث، هذا يعزز من الوقوع فريسة للأخبار المفبركة، وهذا يقلل من مصداقية الأخبار، مشددا على أن الخبر الخاطئ يخصم من رصيد المواقع الإلكترونية.
التدقيق في الأخبار
وتابع الكاتب الصحفي، أنهم يحاولون التدقيق، والاعتذار في حال الخطأ، ولكن الشائعات والأخبار المفبركة موجودة، والمواقع الإخبارية في معادلة صعبة ومستمرة لكي لا تقع فيها، وكلما زادت التكنولوجيا كلما كانت المعادلة أصعب، مشددا على أنه يركز على معياري الدقة والسرعة معا، لأن تأخير نشر الخبر مقابل التدقيق فيه أفضل من نشره ثم يظهر أنه خطأ.
قواعد تحري الدقة
وأشار إلى أن هناك بعض القواعد الخاصة بتحري الدقة في نشر الأخبار، وعلى سبيل المثال عندما يظهر خبر ما على الـ«سوشيال ميديا»، فإنهم يبحثون عنه في محركات البحث والمواقع الأخرى، وهل تم نفيه أم لا؟ ومن هو مصدر الخبر؟ ثم التأكد من صاحب ومصدر المعلومة، وإمكانية الوصول له، وأيضا التأكد من مصادر أخرى، مشيرا إلى أن هذا حدث على سبيل المثال في وفاة أحد قيادات الإخوان، وانتظروا حتى يتم التأكد من المعلومة، لافتا إلى أن الخبر الخاطئ يخصم من رصيد الموقع.
