معلومات عن كرم زهدي.. توفي بانسداد معوي وأيّد «30 يونيو» ورفض «السلاح»

كتب: سعيد حجازي

معلومات عن كرم زهدي.. توفي بانسداد معوي وأيّد «30 يونيو» ورفض «السلاح»

معلومات عن كرم زهدي.. توفي بانسداد معوي وأيّد «30 يونيو» ورفض «السلاح»

كشف الدكتور ناجح إبراهيم، أحد القادة التاريخيين للجماعة الإسلامية، عن اللحظات الأخيرة لوفاة الشيخ كرم زهدي أمير الجماعة الإسلامية الأسبق وقائد المراجعات، الذي غيّبه الموت صباح اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 69 عاما.

وقال إبراهيم، لـ«الوطن»، إنّ الفقيد توفي في تمام التاسعة صباح اليوم متأثرا بإصابته بانسداد معوي، فضلا عن إصابته بأمراض أخرى، بينها «انسداد في المرارة» ثم انسداد معوي.

وتابع بأنّ زهدي توفي في المستشفى الجامعي بالإسكندرية، وسيدفن في مدافن العائلة بالمنيا مساء اليوم أو صباح الغد بحسب الظروف القائمة، موضحا أنّه سيشارك في مراسم الدفن.

مراجعات السجون

ولعب كرم زهدي دور في عملية المراجعات داخل السجون، بعد إعلان قيادات الجماعة الإسلامية في التسعينيات التخلي عن العنف وحمل السلاح ورفض الصراع مع الدولة، وأدلى بتصريحات صحفية خلال تلك الفترة، قدّم فيها اعتذارا عن العمليات التي تبنتها الجماعة الإسلامية في السبعينيات والثمانينيات، وأعرب عن استعداده لتقديم «ديّة» لضحاياها.

ودخل محمد زهدي أمير الجماعة الإسلامية الأسبق في مصر، إلى السجن، منذ اغتيال الرئيس السابق محمد أنور السادات عام 1981، وأُفرج عنه في 27 سبتمبر 2003 بعد قضائه 22 عاما في السجن.

ثورة 30 يونيو 

وبعد المراجعات توقف كرم زهدي عن المشاركة في أعمال تتعلق بالجماعة الإسلامية، وأعلن بعد «30 يونيو» تأييده للثورة، وانتقد رفع جماعات الإسلام السياسي للسلاح بعد ذلك، وطالب مرارا وتكرارا بنبذ العنف وعدم حمل السلاح.

وطالب زهدي، جماعات الإسلام السياسي بالعودة إلى الدعوة السلمية كما كانت في العقود السابقة، «التي تعلم الإنسان الحق والخير والرشاد، وتدعو إلى تآلف القلوب».

وقال في تصريحات سابقة لقناة «العربية» الإخبارية: «لا بد من العودة إلى طريق الوئام والسلام، ونبذ رفع السلاح على المواطنين لأنه لا يعود علينا إلا بمزيد من الدماء والقتلى، وأن نعمل يد بيد لنعيد للأمة سلميتها».


مواضيع متعلقة