«الأوقاف» تتبرأ من مفتي الجماعة الإسلامية: ليس خطيبا لدينا

كتب: سعيد حجازي

«الأوقاف» تتبرأ من مفتي الجماعة الإسلامية: ليس خطيبا لدينا

«الأوقاف» تتبرأ من مفتي الجماعة الإسلامية: ليس خطيبا لدينا

تبرأت وزارة الأوقاف من «عبد الآخر حماد» مفتي الجماعة الإسلامية، مؤكدة أنه ليس خطيبًا بالأوقاف وليس له علاقة بالوزارة وغير مصرح له بالخطابة. 

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن «تصريحاتها بخصوص حماد تأتي ردًا على ما نشر على مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا  بان هناك تصريح بالفتوى والخطابة للمذكور».

عدم التصريح بالخطابة

وقال الشيخ صبري ياسين دويدار، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التفتيش والرقابة، إنه بناء على مذكرة أوقاف أسيوط، نؤكد أن «عبد الآخر حماد ليس له ترخيص خطابة من الأوقاف وغير مصرح له بها، وأن ما نشر بشأن التصريح له بالخطابة لا أساس له من الصحة».

ودعت وزارة الأوقاف لمراعاة تحري الدقة، مؤكدا حرصها الشديد، بدوافع دينية ووطنية، على قصر الخطابة على المصرح لهم بها واستبعاد أي خطيب يثبت تبنيه أو انتمائه أو حمله أو تعاطفه مع الفكر المتشدد أو المتطرف.

فتح مسجد النور

وفي سياق متصل، قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اعتماد قرار لجنة أزمة كورونا بديوان عام الوزارة، بفتح مسجد النور بالعباسية بدءًا من فجر الأربعاء  13 يناير 2021.

وأكد القرار على ضرورة التشديد على رواد المسجد خاصة، وجميع بيوت الله (عز وجل) عامة، بالالتزام بارتداء الكمامة واصطحاب المُصلى الشخصي لهم، ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي.

وكانت الوزارة قررت غلق المسجد قبل أسبوعين، نظرا لعدم التزام بعض المصلين بالإجراءات الاحترازية.

واكدت اللجنة، «أن طاعة الله (عز وجل) لا تُنال بمعصيته سبحانه في أذى الخلق، ومن كان يحب بيوت الله (عز وجل) فليحرص على بقائها مفتوحة من خلال التزامه بالتعليمات والإجراءات الوقائية».

وتعود الواقعة لحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إلى مسجد النور لأداء صلاة الظهر، فلاحظ مخالفة بعض المصلين لتعليمات الوزارة بشأن الالتزام بالكمامة والمصلى الشخصي، فقرر عقب أدائه صلاة الظهر غلق المسجد وساحته وعدم السماح بفتحه لمدة أسبوعين، وخصم 10 أيام من إمامي المسجد وجميع العاملين المكلفين بالعمل به.


مواضيع متعلقة