تفاصيل اختبارات وتقييم الموظفين المنقولين إلى العاصمة الإدارية

كتب: ماهر هنداوي

تفاصيل اختبارات وتقييم الموظفين المنقولين إلى العاصمة الإدارية

تفاصيل اختبارات وتقييم الموظفين المنقولين إلى العاصمة الإدارية

بدأ العد التنازلي لانتقال حوالي 55 ألف موظف حكومي بالجهاز الإداري للدولة، إلى العاصمة الادارية الجديدة، كمرحلة أولى، على طريق الانتقال الكامل الذي يجري على ثلاث مراحل، تبدأ من شهر يوليو المقبل.

مدة الاختبارات

وكشف مصدر حكومي مسئول، ضمن اللجنة المسئولة عن تقييم واختبارات الموظفين المرشحين للانتقال في المرحلة الأولى، أن اللجنة نظمت دورات تدريبية، مكثفة لتستغرق الدورة أسبوعين لكل مجموعة، يعقبها اختبارات وتقييمات متنوعة، لافتا إلى أن الاختبارات بدأت للموظفين في منتصف شهر سبتمبر الماضي، ومازلت مستمرة حتى الأن للعاملين في دواوين اكثر من 30 وزارة، بالإضافة إلى الهيئات والأجهزة والمصالح الحكومية.

وأضاف المصدر في تصريحات لـ«الوطن»، أن عدد الموظفين الذين تم اختبارهم، وأصبحوا مؤهلين للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة يصل إلى 55 ألف موظف، بعد اجتيازهم للاختبارات المتنوعة.

نوعية الاختبارت

وأوضح أن الاختبارات تنوعت ما بين اختبارات تحريرية، في اللغتين العربية، والإنجليزية، واختبارات على الحاسب الآلي وكيفية استخدامه، وتنزيل التطبيقات الحديثة، واختبارات شفهية، في المعلومات العامة، واختبارات في السمات العامة، والسلوكيات والانفعالات وطرق مواجهة المشكلات، والتعامل مع المواطنين، والثبات الانفعالي.

وأكد المصدر، أن الاختبارات تمت على ثلاث مراحل، اجتاز حوالي 30%من الموظفين الاختبارات من الدور الأول، بينما اضطر 70%منهم الدخول في الدور الثاني والثالث، حيث اجتازوا الاختبارات والتقييمات، بعد إعادة تأهيلهم مرة أخرى.

وأشار إلى أن الموظفين الذين لم يجتازوا اختبارات التقييم من الدور الأول تم إعادة تأهليهم، بدورات تدريبية إضافية، أعقبتها اختبارات الدورين الثاني والثالث، لمنحهم الفرص الكاملة للانتقال.

كما أوضح المصدر، أن الموظف الذي لم يتجاوز الاختبارات، تم ترحيله للمرحلة الثانية، واستبداله بموظف آخر، مشيرًا إلى أن المرحلة الأخيرة قبل انتقال الموظفين، ستتضمن تقسيمهم إلى مجموعات، كل مجموعة حسب درجات تقييمها، وإلحاقهم بدورات تدريبية تتناسب مع طبيعة وإمكانات وقدرات كل مجموعة.

وبحسب ما أكده المصدر، فإن الهيكل الوظيفي بالعاصمة الإدارية استحدث إدارات جديدة، تتناسب مع الإدارة الذكية وطبيعة العمل في العاصمة الإدارية الجديدة، مثل إدارة التحول الرقمي ، وإدارة التنمية البشرية، وإدارة الرقابة الداخلية، حيث سيتم نقل الموظفين الأكثر إجادة للحاسب الآلي، والحاصلين على الدرجات الأعلى في الاختبارات التحريرية والشفهية، والسلوكية والسمات العامة.

وكان الدكتور هاني محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، قد أكد في تصريحات سابقة أن كل الوزارات ستنتقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة خلال العام الجاري، بعد أن نظمت الحكومة دورات تدريبية واختبارات لتقييم الموظفين الذين سينتقلون إليها بعدما تم إجراء تقييم شامل لمهاراتهم في اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، مهارات الحاسب الآلي، والمهارات الشخصية، وذلك عن طريق برامج عالمية.


مواضيع متعلقة