«أميرة» تحتفل بأول عيد ميلاد بعد عودتها للمشي: صورة سيلفي كادت تقتلها

كتب:  أحمد ماهر أبوالنصر

«أميرة» تحتفل بأول عيد ميلاد بعد عودتها للمشي: صورة سيلفي كادت تقتلها

«أميرة» تحتفل بأول عيد ميلاد بعد عودتها للمشي: صورة سيلفي كادت تقتلها

الأقدار غالباً ما تكون قاسية على البعض، ولكن فى كثير من الأوقات ربما تكون الظروف القاسية التى مر بها أحد الأشخاص بداية جديدة لمستقبل مشرق، تعوّض تلك السنوات التى عاشها فى أزمات.

بوست صغير دشنته العشرينية على منصات التواصل الاجتماعى، أشارت فيه إلى قيامها بالاحتفال بعدما كانت تحارب العام الماضى من أجل التمكن من المشى مجدداً، تعليقات عديدة ودعوات بالشفاء ودوام الصحة بعد لحظات من كتابة المنشور.

تقول أميرة عبدالمنعم، من محافظة السويس، إن ما حدث لا يمكن وصفه، وذلك لأنها قد أصيبت بنسبة عجز وصلت لـ70% وسط تأكيدات طبية بأنها لن تتمكن من المشى مرة أخرى.

شهور صعبة مرت بها الفتاة، فقدت فيها الأمل فى القدرة على المشى مرة ثانية، ولكن شاءت الأقدار أن تعود العشرينية للمشى مرة أخرى بعد عجز الأطباء عن تحديد طريقة للعلاج: «كنت وقتها فى ثانوية عامة، ورُحت عند خالو ووقتها وقفت على الروف لأنى كنت عايزة أتصور عادى، كنت واقفة على الحرف بالظبط، وفجأة وزنى اختل ووقعت، كان الدور التالت علوى، الفقرات القطنية عندى اتكسرت، ورجلى ماكانتش بتتحرك وحصل لى شرخ فى عظام الوجه».

صدمة قلبت الموازين، كيف لها أن تعتاد على الجلوس لفترات طويلة دون حراك، هل يمكن لها أن تبتعد عن الخروج من أجل التنزه وهى التى اعتادت على الفسح: «أمى دخلت فى نوبة هستيريا من الصدمة لأنى البنت الوحيدة وعندى أخ واحد، وأهلى قرروا إنى أسافر أعمل العملية فى القاهرة، سافرت فعلاً وعملتها».

لحظات صعبة عاشتها الأسرة، الجميع كان يؤمن بأن العجز سيكون دائماً: «ابتديت أقاوم، وأحرّك رجلى مرة بعد مرة، وأقف ويسندونى، لغاية ما مشيت أولى خطواتى، وحقيقى كان إحساس حلو جداً، وبعد 5 شهور من العجز الكامل قدرت أمشى لوحدى تانى».

تجاوزت الفتاة الصدمة بقوة، وتمكنت من استعادة كامل قواها مرة أخرى: «نزلت النادى تانى والجيم، ورجعت أكتب من الأول، وحقيقى ماكانش حد متخيل إنى ممكن أقف تانى على رجلى أصلاً، وخفيت بسرعة جداً، حتى الدكتور كان متفاجئ من إصرارى، علشان كده قررت أعمل عيد ميلاد لنفسى من جديد».

 


مواضيع متعلقة