الإنجيلية تجتمع الخميس لتحديد إجراءات مابعد عيد الميلاد لمواجهة كورونا

الإنجيلية تجتمع الخميس لتحديد إجراءات مابعد عيد الميلاد لمواجهة كورونا
تعقد الطائفة الإنجيلية في مصر، اجتماعا يوم الخميس المقبل، برئاسة القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة، وحضور أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية، عبر وسائل التواصل الإلكتروني، في إطار متابعة الطائفة الإنجيلية عن كثب لما يدور حول تداعيات انتشار فيرس كورونا المستجد، وما تقوم به الدولة بكل أجهزتها وقطاعاتها لاحتواء هذه الأزمة التي تهدد بلادنا؛ ولمتابعة الموقف في ضوء الأوضاع وللاطلاع على كل التقارير، لاتخاذ القرارات التي سيتم تطبيقها داخل كنائس الطائفة خلال الفترة المقبلة.
الاجتماع يعقد بالفيديو كونفرانس برئاسة أندريه زكي
ويأتي الاجتماع بعد ما يزيد من أسبوع على احتفال الطائفة الإنجيلية في مصر، بعيد الميلاد المجيد، وفقا لتقويم الكنائس الشرقية، والذي أقيم بكنيسة قصر الدوبارة، بوسط القاهرة، وتم قصر الحضور فيه على أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، ورعاة كنيسة قصر الدوبارة، والاعتذار عن استقبال الضيوف خلال الاحتفال والاكتفاء بمشاركة مندوب عن الرئيس عبدالفتاح السيسي فقط، حيث تم إذاعة الاحتفال على القنوات الفضائية المصرية والمسيحية، والبث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
الإنجيلية: استمرار الإجراءات القديمة حتى منتصف يناير
وقالت الطائفة الإنجيلية، إنها مستمرة في الاجراءات التي اتخذتها اعتبارا من 21 ديسمبر الماضي، داخل كنائس الطائفة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك حتى منتصف الشهر الجاري، للنظر في تمديد تلك الإجراءات أو اتخاذ إجراءات أكثر انضباطا للحفاظ على صحة المصريين جميعا.
والإجراءات التي اتخذتها الطائفة الإنجيلية ومستمرة في تطبيقها تشمل: «تعليق كل الاجتماعات والاحتفالات والنهضات والأنشطة في جميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر، والسماح فقط بالعبادة يوم الأحد صباحًا ومساءً، مع التشديد والتدقيق في الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة، وإلغاء كل الاحتفالات والاجتماعات والمناسبات وجميع أنشطة مراكز المؤتمرات والقاعات والنهضات حتى الجمعة 15 يناير، وتفويض المجلسُ الإنجيليُّ العام رؤساءَ المذاهب والمجامع في تعليقِ العبادة يوم الأحد متى تطلَّب الأمرُ ذلك، وتعليق جميع الزيارات الرعوية».
وتشمل إجراءات الطائفة الإنجيلية الاحترازية أيضا اشتراطات بالنسبة لإقامة الجنازات والأفراح، إذ تقصر الطائفة مراسم الجنازات على الصلاة فقط لأسرة المتوفَّى ويُلغَى العزاء بجميع القاعات، ويقصر حضور الأفراح على الأسرتين فقط، وإلغاء أي تجمعات بعدها.