«أحمد» يحكي قصة 55 عاما من العمل في صناعة الصدف: «خايف تنقرض»

«أحمد» يحكي قصة 55 عاما من العمل في صناعة الصدف: «خايف تنقرض»
صناعة معروفة منذ عشرات السنين، وهي فن الصدف الذي يحرص فنانوها على الحفاظ عليها من الانقراض، وتتواجد الآن المنتجات المطعمة بالصدف بكثرة في حياتنا اليومية حيث نجدها في المساجد والكنائس ومداخل العمارات والكراسي المصنوعة على أشكال تراثية، ومن بين صناع الصدف في مصر، أحمد زين، الذي يقف في محل قديم، تملئه الأدوات الخامات بطريقة عشوائية، ويستخدم تلك الخامات في تشكيلها بآلات حادة.
«أحمد» يعبر عن عشقه للمهنة: غاوي الصنعة
«اتعلمت ودخلت المدارس وأهلي صرفوا عليا بس كنت غاوي الصنعة، اتعلمت بسبب التاريخ اللي عايش فيه وبمر عليه كل يوم، والأماكن الأثرية المصرية زي شارع المعز وخان الخليلي، ومهنتنا دي جميلة جدا وبنحبها واللي مايحبهاش مايعرفش يتعلمها نهائي، لأن ده فن مش مجرد مهنة»، كلمات بسيطة وصف بها «أحمد»، عشقه لمهنته التي تربى على حبها، بل يعتبرها حياته كلها، فهو قضى 55 عامًا لا يعمل في شيئًا سواها، مبرهنًا أنها تحكي عن تراث بلدنا.
غلاء أسعار الصدف يهدد بقاء المهنة
معاناة بسيطة يعيشها «أحمد» بسبب صعوبة الحصول على الخامات التي من خلالها يكون المنتج المصنوع، إذ يحكي أن المواد غالية جدًا ويتم استيرادها من الخارج، مضيفًا: «اللي ممكن يخلي المهنة تنقرض هو غلاء أسعار منتجاتها، وكمان مش لاقيينها».
«أحمد» شارك في تزيين منبر العاصمة الإدارية
شارك «أحمد» في العديد من الأعمال الشهيرة، مثل مشاركته في منبر مسجد الفتاح العليم، الموجودة في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي يؤكد على وضع بصمته داخلها، كما أنه يفتخر بذلك، ويضيف قائلاً: «شاركت في حاجات كتير مشهورة ومنها منبر مسجد الفتاح العليم، ودا شرف كبير ليا».