بعد انتهاء العمرة إكلينيكيا.. «السياحة» توضح فرص أداء المصريين للحج

10:59 ص | الجمعة 05 فبراير 2021

«ما مصير الحج؟، وهل سيكون مقتصرا على السعوديين والمقيمين في المملكة كما حدث في العام الماضي؟»، أسئلة تطرح نفسها بقوة مؤخرا، بعد أن بات أداء المصريين للعمرة أمر «صعب للغاية»، بقرار المملكة تعليق دخول مواطني عدة دول إليها بينها مصر، لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، إضافة إلى وقف العديد من الفعاليات التي تشهد تكدس وزحام.

وحتى اللحظة، لم تحسّم اللجنة الوزارية المشكلة لمواجهة فيروس كورونا، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أمر سفر المصريين للعمرة من عدمه، كما لم تصدر الضوابط المنظمة لموسم العمرة، رغم أنّ المتبقي لا يتعدى 3 أشهر.

مصدر مسؤول في وزارة السياحة، قال إنّ إقامة موسم الحج من عدمه هذا العام «قرار سعودي 100%» وفقا لتطورات الفيروس هناك، موضحا أنّ السلطات السعودية ترى أنّ الوقت لا زال مبكرا للحديث عن موسم الحج الذي يحين بعد نحو 5 أشهر.

وأوضح المصدر، لـ«الوطن»، أنّ هناك العديد من المؤشرات تقود لتكوين تصور مبدئي عن إقامة موسم الحج هذا العام، أولها أنّ المملكة ومن خلال مسؤوليتها حريصة على إقامة الحج هذا العام، خاصة مع بدء تعطيم السعوديين بالأمصال المضادة للفيروس، فضلا عن مواطني العديد من دول العالم، والثاني أنّ السعودية تتجهز منذ العام الماضي لموسم الحج، وتتخذ الإجراءات التي تٌمكنها من إقامته هذا العام وبأعداد معقولة.

السعودية قد تسمح بـ30% من حجاج كل دولة

وأضاف المصدر، أنّه وفقا لمسؤولين سعوديين، فقد تسمح المملكة باستقبال نسبة لا تزيد عن 30% من الأعداد المسموح بها لكل دولة، والمحددة من قبل منظمة التعاون الإسلامي، شريطة حصول المتجهين للحج على الأمصال الخاصة بفيروس كورونا، واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعي، منذ الصعود للطائرة وحتى عودة الحجاج إلى دولهم.

100 ألف جنيه أقل سعر لبرنامج الحج في مصر

وتابع المصدر، بأنّ أسعار برامج الحج الذي تنظمه وزارت «الداخلية، التضامن الاجتماعي، والسياحة»، قد ترتفع إلى ما فوق 100 ألف جنيه كتكلفة للمستجدات الجديدة التي ستطرأ على الموسم، من أسعار للغرف الفندقية وتحديد فردين كحد أقصى للإقامة بالغرفة الواحدة، واختيار تصنيف معين للمنشآت الفندقية التي يقصدها الحجيج، وتحديد أعداد معينة للركوب بوسائل النقل فضلا عن بعض الاجراءات الأخرى.

وبيّن المصدر، أنّ القرار النهائي للحج قد يصدر من السعودية عقب نهاية شهر رمضان، والوقت المتبقي بعد ذلك سيكون كافيا لإجراء الحجوزات، نظرا لأن الأعداد ستكون قليلة.

ونظمت المملكة العربية السعودية، موسم الحج في العام الماضي بشكل رمزي وبأعداد قليلة، من المواطنين السعوديين بسبب جائحة كورونا.