«واشنطن» توقف المساعدات لميانمار.. والصين تنفي دعم الانقلاب
فرنسا تلوح بعقوبات على العسكريين حال استمرار الطوارئ
![عناصر من جيش ميانمار يغلقون أحد الطرق بعد الانقلاب](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/20199235191612387604.jpg)
عناصر من جيش ميانمار يغلقون أحد الطرق بعد الانقلاب
اعتبرت الولايات المتحدة أن ما حدث فى ميانمار هو انقلاب عسكرى يستدعى قانونياً إنهاء المساعدة الأمريكية المقدمة للحكومة، وقالت مسئولة فى وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين: «بعد دراسة دقيقة للوقائع والظروف، توصلنا إلى أن أونج سان سوكى، زعيمة الحزب الحاكم، ووين مينت، رئيس الحكومة المنتخب، أطيح بهما فى انقلاب عسكرى فى أول فبراير».
وأعلن وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، اليوم، أن على الاتحاد الأوروبى التفكير فى فرض عقوبات جديدة على العسكريين فى ميانمار حال استمرار الطوارئ، وقال لإذاعة «أوروبا 1»: «إذا استمر الوضع كما هو، يجب التفكير على مستوى أوروبى بإجراءات إضافية لإبداء دعمنا للمسار الديمقراطى وفى الوقت نفسه رغبتنا فى عدم السماح لهذا البلد بالانحراف إلى ديكتاتورية عسكرية».
ونفت وزارة الخارجية الصينية صحة ما تردد بأن بكين تدعم الانقلاب سراً، وقال المتحدث باسم الوزارة، وان وين بين، فى مؤتمر صحفى: «هذه ادعاءات غير صحيحة.. الصين جارة صديقة لميانمار».
وكان المكتب الصحفى لجيش ميانمار قد ذكر أن مين أونج هلاينج، قائد الانقلاب العسكرى، أبلغ حكومته الجديدة خلال أول اجتماع لها، اليوم، بأن استيلاء الجيش على السلطة كان حتمياً بعد احتجاجه على مزاعم بتزوير الانتخابات العام الماضى، الأمر الذى نفته مفوضية الانتخابات.