محبو أم كلثوم أمام ضريحها: تربينا على أغانيها بعد كتاب الله والأحاديث

محبو أم كلثوم أمام ضريحها: تربينا على أغانيها بعد كتاب الله والأحاديث
رصدت كاميرا «الوطن»، زيارة عدد من الشباب والفتيات إلى ضريح أم كلثوم، تزامنا مع إحياء الذكرى الـ42 لرحيلها.
نشأوا على صوتها
وقال «عمر» من محافظة الإسكندرية، إنه يحب السيدة أم كلثوم، حبا عميقا منذ طفولته، ونشأ على صوتها، و«كانت الأساس بعد كتاب الله والأحاديث»، مشيرا إلى أن هذه هي الزيارة الثانية له لضريحها نظرا لصغر سنه، ولكنه لن يتخلف عن هذه الزيارة مرة أخرى باقي عمره، موضحا أنه يحب أغنياتها والقصائد التي غنتها، وكل ما غنته، «حتى لو طلعت سكتت فإحنا بنحبها، عشانها هي، وبعدين حبينا قصايدها منها».
وأضاف «عمر»، أن أكثر القصائد التي تؤثر فيه قصيدة «حديث الروح»، والقصائد الدينية، و«ولد الهدى»، إضافة إلى الأغاني العاطفية مثل «أقبل الليل»، و«غدا ألقاك»، وغيرها من الأغاني التي أدتها كوكب الشرق، معربا عن أمله في أن يهتم الشباب بأغانيها، كما أنه يحزن ويتضايق عندما يجد الشباب يسخرون من أغانيها في «الكوميكس» على وسائل التواصل الاجتماعي.
مشهورة في مصر وإندونيسيا
أما «عبدالله»، أحد أعضاء الوفد الإندونيسي، فقال: «نحن نزور المقابر مع الأصدقاء من إندونيسيا، بمناسبة ذكرى وفاتها.. ونحن نحبها جدا، ومصر مشهورة في إندونيسيا بثلاثة أشياء وهي الجامع الأزهر، والشيخ مصطفى إسماعيل، وأم كلثوم.. والحمد لله أنا عرفت أم كلثوم من زمان.. وأحب أغانيها، مثل ألف ليلة وليلة، وهل رأى الحب سكارى».
من جانبه، قال محمد فوزي، من إندونيسيا، ويدرس في جامعة الأزهر، بكلية أصول الدين: «عرفت أم كلثوم من أغانيها، مثل ألف ليلة وليلة، وولد الهدى، والقلب يعشق كل جميل، وهذه أول مرة أزور فيها أم كلثوم، والزيارة توافق يوم رحيلها، وأنا اعتدت على سماع أغانيها قبل النوم كل ليلة».