أماني أبوزيد تعرض رؤيتها لدعم ترشيحها لمنصب مفوض «البنية التحتية بالاتحاد الأفريقي»

كتب: الوطن

أماني أبوزيد تعرض رؤيتها لدعم ترشيحها لمنصب مفوض «البنية التحتية بالاتحاد الأفريقي»

أماني أبوزيد تعرض رؤيتها لدعم ترشيحها لمنصب مفوض «البنية التحتية بالاتحاد الأفريقي»

عرضت الدكتورة أماني أبوزيد، مفوض الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الأفريقي، رؤيتها و خطتها لدعم ترشيحها لفترة ثانية في الاتحاد 2021 - 2024، من خلال مؤتمر «فيديركونفرانس»، حضره أكثر من 130 مشارك، يمثلون الوزراء والسفراء الأفارقة، والعديد من سفراء الدول الكبرى، وممثلو الهيئات القارية الأفريقية والمنظمات الدولية العالمية، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة.

خطة ترتكز على 4 محاور

واستعرضت الدكتورة أماني أبوزيد، خلال هذا اللقاء، خطتها التي ترتكز على 4 محاور، يأتي على رأسها تسريع الوصول إلى الطاقة والتحول للطاقة المتجددة، وتحفيز الرقمنة عبر جميع القطاعات، بالإضافة إلى توسيع نطاق النقل الآمن، الذكي والمقاوم للتغيرات المناخية والشامل، ودعم تفعيل وتنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، والمشاريع الرئيسية للاتحاد الأفريقي

وجاءت الرؤية التي طرحتها مرشحة مصر لمنصب مفوض البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي، لتؤكد على أهمية استغلال الواقع والمتغيرات الجديدة، الذين فرضتهم جائحة كورونا للإسراع بإحداث إصلاحات كبرى، وتبني أساليب عمل جديدة، على أسس تكونولوچية وبيئية، ومواصفات مقاومة للمتغيرات المناخية، وتدعم رقمنة كل المجالات والتحول للطاقة النظيفة، واستخدام وسائل النقل الآمنة، التي تعتمد على الطاقة النظيفة، واتباع الإدارة الذكية للمدن، وكذلك الإسراع بمشروعات الربط القاري في مجالات البنية التحتية كافة، معتمدة على الإنجازات الكثيرة التي حققتها الدكتورة أماني أبو زيد، في فترة وجيزة، منذ توليها مهام منصبها في الاتحاد.

الدكتورة أماني أبوزيد تشيد بدعم الرئيس السيسي للمبادرات

وعرضت دكتورة أماني، خلال اللقاء، عددا من هذه الإنجازات، مشيدة بقيادة ودعم وتوجيه رؤساء الاتحاد الأفريقي لهذه البرامج و المبادرات، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، في دعم بلورة البرنامج العشري الثاني للمشروعات القارية للبنية التحتية 2021 - 2030، واستضافة مصر للعديد من اللقاءات والمشاورات الهامة في مجال البنية التحتية، وتحفيز وتعبئة الشركاء في المحافل كافة لدعم البرامج الأفريقية.

ووجهت الدكتورة أماني أبوزيد، الشكر لرئيس توجو على دعمه ومتابعته الشخصية لمبادرة السوق الأفريقي الموحد للطيران الجوي، وكذلك نظيره الغيني ألفا كوندي؛ لقيادته للمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، و«الرواندي» پول كاجامي لدعم مبادرة أفريقيا الذكية، والاستراتيجية الافريقية للتحول الرقمي، والجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، على قيادته للخطة العاجلة القارية للاتحاد الأفريقي، للتعامل مع جائحة كورونا والتعافي منها .

كما وجهت الشكر لوزيرة النقل بتوجو، ووزير الكهرباء بمصر، على دعم انعقاد، وأعمال اللجنة الفنية الأفريقية، من برامج للنقل والطاقة والسياحة الإقليمي العابر للقارة «الأول والثاني»، و كذا الاجتماعات غير العادية، وتسخير الإمكانات كافة، لعقد العديد من اللقاءات والمشاورات، ما أدى إلى اعتماد البرنامج العشري الثاني القاري للبنية التحتية، وإطلاق السوق الأفريقي الموحد للطاقة، والاستراتيجية الأفريقية للسياحة.

لا بد من الإسراع برقمنة الخدمنة

ودعت الدكتورة أماني أبو زيد، إلى الإسراع برقمنة الخدمات وتغيير نظم العمل، واتخاذ التدابير للتحول للطاقة النظيفة في أسرع وقت، مشيدة بالقفزات الكبرى التي حققتها العديد من الدول الأفريقية في هذا المجال، وعلى رأسهم مصر.

كما دعت إلى المزيد من الشراكات الفاعلة، خاصة مع القطاع الخاص، وتحسين ودمج وتنسيق السياسات والأطر التنظيمية للسماح بسوق تطوير بنية تحتية جذاب وأكبر عبر القارة.

وركزت رؤية المرشحة المصرية على عدد من المحاور الرئيسية، منها التأكيد على دور مشروعات البنية التحتية في تحقيق الأهداف التنموية بالقارة، من خلال برنامج تطويرها في أفريقيا، وتيسير النفاذ إلى مصادر الطاقة المُختلفة، وكذا التحول إلى الرقمنة في القطاعات المختلفة، فضلا عن تعزيز شبكات النقل وضمان أمنها واستدامتها، والارتقاء بقطاع السياحة الأفريقية، إلى جانب إطلاق سوق الكهرباء الأفريقي الموحد، بما يُحقق هدف القارة في ضمان توافر الكهرباء المطلوبة للتنمية في دول القارة، من خلال شبكات الربط الكهربائي، فضلا عن سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد، الذي سييسر من حركة الأفراد والسلع حول القارة، بما يسهم في إنجاح اتفاقية التجارة الحرة القارية.

وقالت الدكتورة أماني أبو زيد " إن من الأولويات التي ستعمل علي تحقيقها خلال الفترة المقبلة في حال اعادةانتخابها سيكون علي رأسها زيادة الإعتماد علي التكنولوجيا والطاقة النظيفة , إضافة الي إدماج المرأة والشباب في كافة القطاعات وتولي المرأة للمناصب القيادية .وأشارت مرشحة مصر لمنصب مفوض البنية التحتية والطاقة بالإتحاد الأفريقي الي أن من أولوياتها أيضا تحقيق النقل الآمن بأنواعة المختلفة سواء النقل البري أو الجوي أو البحري وأيضا السكك الحديدية وكافة المشروعات الأخري التي من شأنها ربط القارة والإسراع في تحقيق الإندماج الاقليمي والدولي , لافته الي أن كل هذه المشروعات من شأنها دعم وتدعيم منطقة التجارة الحرة الأفريقية.

الدكتورة أماني: مشروعات البنية التحتية هي العمود الفقري لتحقيق التنمية الاقتصادية 

وقالت الدكتورة أماني أبو زيد، إن مشروعات البنية التحتية هي الأساس والعمود الفقري لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجالات كافة، بالدول الأفريقية، مؤكدة أن هذه المشروعات ستحدث قفزة كبيرة في تنمية القارة، وإيجاد واستحداث فرص عمل كبيرة للشباب.

وأشارت المرشحة المصرية، إلى أن مشروعات البنية التحتية والطاقة ستساهم بشكل كبير في عملية تعافي الاقتصادات الأفريقية من الآثار السلبية التي تسببت فيها جائحة «كوفيد 19» على المدى القريب، وكذلك تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063 على المدي المتوسط والبعيد.

وقد حازت الرؤية التي استعرضتها الدكتورة أماني، على تقدير كل الُمشاركين في الندوة؛ إذ أشادوا بالإنجازات والصفات القيادية والفخر بالمرشحة المصرية، كمثال للمرأة الأفريقية، التي تعمل لخدمة القارة، وأهداف دولها المشتركة، معبرين عن دعمهم لها، على ضوء الخبرات والمؤهلات التي تحوزها والرؤية الفنية والاستراتيجية المُتكاملة التي استعرضتها خلال الندوة.

إنجازات قدمتها الدكتورة أماني أبوزيد

جدير بالذكر، أن الدكتورة أماني أبوزيد حققت خلال فترة توليها منصب مفوض البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي «2017 - 2021»، العديد من الإنجازات، على رأسها الترويج الفاعل للأولويات القطاعية الأفريقية، وتبنيها في المنتديات والخطط والاستراتيجيات العالمية، وحشد الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم احتواء جائحة كورونا، ودعم وتنفيذ الاستراتيجيات الأفريقية العاجلة للتعافي من «COVID 19»، تحت شعار «التعافي المستدام الأخضر والذكي»، لا سيما في مجالات النقل الجوي والطاقة والرقمنة والسياحة، وإطلاق المرحلة الثانية من برنامج البنية التحتية الأفريقية «2021 - 2024»، وتحضير المشروعات الإقليمية والقارية في مجالات الطاقة والرقمنة والنقل بأنواعه والسياحة، مع التركيز على المعايير الذكية والمستدامة، وإدماج للجنسين، ودور فاعل للقطاع الخاص.

هذا بالإضافة إلى إعداد وإطلاق السوق الأفريقي الموحد للطيران المدني، وانضمام 34 دولة، وإعداد الوثائق الخاصة به، إضافة إلى إعداد وإطلاق أول استراتيجية أفريقية للتحول الرقمي في المجالات كافة، وقيادة الرقمنة في أفريقيا، واعتماد التقنيات الجديدة، وتنشيط مبادرة أفريقيا الرقمية، وصياغة وإعداد اول استراتيجية للسياحة الأفريقية، وإعداد وإطلاق السوق الأفريقي الموحد للطاقة (AfSEM)، بهدف توحيد السياسيات والقواعد التنظيمية للطاقة في القارة، وتبادل الطاقة عبرها، وإعداد الوثائق له، وصياغة وتقديم الوقف الأفريقي للسلامة الطرقية للجنة الأمم المتحدة.

كما ساهمت الدكتورة أماني أبوزيد في إطلاق المجال الأفريقي DotAfrica، وقيادة فرق عمل بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي، والبنك الدولي في مجالات الرقمنة والنقل والطاقة، وهيكلة الوكالة الأفريقية للطيران المدني، ولجنة الطاقة الأفريقية، لتصبحا وكالتين فاعلتين.

وضمن إنجازات الدكتورة أماني أبو زيد أيضا، إدماج الشباب في صياغة الاستراتيجيات والمبادرات، ودعم المساواة بين الجنسين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات؛ وتأسيس الشبكة الأفريقية للمرأة في البنية التحتية (ANWIN)، لتحفيز إدماج الشركات المملوكة أو المدارة من السيدات في العقود، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية، والدعوة لإتاحة المويل اللازم لهن، ومساندة المرأة في تولي مناصب قيادية في البنية التحتية بأنواعها.

وسبق أن أدارت الدكتورة أماني أبوزيد أكبر محفظة للبنك الأفريقي للتنمية، بما في ذلك تنفيذ أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم «نور»، ومشاريع البنية التحتية الكبرى.


مواضيع متعلقة