عبد الله رشدي: المرأة تحصل على ميراث مثل الرجل وأكثر في بعض الحالات.. لا تدفعوهن للإلحاد

عبد الله رشدي: المرأة تحصل على ميراث مثل الرجل وأكثر في بعض الحالات.. لا تدفعوهن للإلحاد
قال الداعية عبدالله رشدي، إن هناك مغالطات حول ادعاء أن الإسلام ظلم المرأة أو اضطهدها مقارنة بالرجل، لافتا إلى أن من أبرز هذه الادعاءات ظلم المرأة، بمنحها نصف ما يأخذه الرجل في الميراث.
وأوضح «رشدي» في فيديو جديد له بثه عبر صفحته بموقع «يوتيوب»، بعنوان «حقي ضاع»، أن الحقيقة أن هناك صورا محددة تأخذ فيها المرأة نصف الرجل في الميراث، لكن هناك حالات تأخذ فيها مثل الرجل بل وأكثر منه، وأخرى كاملا، ولا يحصل الرجل على شيء.
ونوه الداعية الإسلامي، إلى أن من يردد أكاذيب عن الدين الإسلامي يهدف لترك المرأة دينها ودفعها للإلحاد، بدليل أنهم لا يذكرون الصور التي تحصل فيها على الميراث أكثر من الرجل، على سبيل المثال.
وضرب «رشدي» أمثلة على صور حصول المرأة على حقها في الميراث، قائلا: «مثلا واحدة ست ماتت، وخلفت بنت، وتركت زوجها، الإسلام عمل مفاجأة جميلة جدا، وقال إن الزوج يأخذ الربع من التركة، والبنت نصيبها الشرعي هو النصف، وبالتالي فالمرأة وهي بنت هذا الرجل، حصلت على ضعف ما أخذه والدها، وهو زوج المتوفية، إذا الإسلام لا يفضل الرجل عليكي كأنثى في الميراث، فهذه صورة حصل فيها الأب على نصف ما حصلت عليه ابنته».
حالات التساوي
وضرب عبد الله رشدي مثالا آخر على حالة تساوي فيها حصول الرجل والمرأة على الميراث، قائلا: «رجل مات وترك ابنته وابنه وأبيه وأمه، أبيه وأمه كل واحد منهما سيحصل على السدس، فهذه صورة فيها ذكر وأنثى حصل الاثنين على نصيبهما من الميراث بالتساوي».
حالات حصول المرأة أكثر من الرجل
ثم ضرب مثالا ثالثا عن حصول المرأة على أكثر من الرجل في الميراث: «واحدة ماتت وتركت زوج وبنت ووالدها، البنت ستأخذ النصف، الزوج سيأخذ الربع، الأب سيأخذ السدس، فستجد أن مجمل نصيب الأب مع مجمل نصيب الزوج أقل من نصيب البنت، فالبنت حصلت على أكثر من والدها وجدها معا».
وواصل عبدالله رشدي: «خد كمان صورة الإخوة لأم، أخ وأخت الاثنين سيحصلان على الثلث بواقع السدس لكل منهما، وهناك حالات كثيرة جدا، بل هناك حالات لو شلنا الولد وحطينا مكانه بنت سنجد أن نصيب البنت أكثر».
وتابع الشيخ موجها حديثه إلى من يدعي ظلم المرأة، قائلا: «هل هم كانو أمناء وذكروا هذه الصور، هذه الصور سهلة جدا أي كتاب ميرثا عندنا الأولاد بيدرسوه بالأزهر في الإعدادي والثانوي، ونتعجب كثيرا ممن يردد بأن الإسلام ظلم المرأة في الميراث، ونتعجب هل هؤلاء لا يقرأون؟».